والباب السادس في النبوّات.
والباب السابع في الإمامة.
والباب الثامن في المعاد.
والباب التاسع في المسائل
الفقهية.
والباب العاشر في المطاعن.
والباب الحادي عشر في
الخواصّ الثلاث ، وهي الأوهام والتعصّبات والهفوات.
والباب الثاني عشر في
الولاء والبراء.
وسبقه إلى ذلك ـ كما تقدّم
ـ نكرة شاذّ مثله يدعى نصرالله الكابلي ، فألّف كتاباً بادر فيه إلى توسيع شقّة الخلاف وتسريتها إلى أبعد الحدود في كتاب سمّاه « الصواقع الموبقة » طَرَق فيه هذه الأبواب كلّها ، بحيث يُعدّ كتاب التحفة ترجمة
له أو سرقة منه.
وما إن ظهر الكتاب (تحفه
اثنى عشريه) إلّا وانثالت عليه الردود من كلّ حدب وصوب ، وتناوله أعلام الطائفة وأبطال ذلك العصر ، المدافعون عن الحقّ ، المجاهدون في الله وإعلاء كلمته والحفاظ على دينه ، فردّوا عليه أباطيله وزيفوا
تمويهاته جملة وتفصيلاً.
فمنهم من نقض الكتاب كلّه
، ومنهم من نقض منه باباً أو أكثر ، فمن الفريق الأول :
١ ـ الشيخ جمال الدين أبو
أحمد الميرزا محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع النيسابوري الهندي الأكبر آبادي الأخباري ، المقتول سنة ١٢٣٢ هـ.
له مشاركة في كثير من
العلوم وألّف كتباً كثيرة منوّعة ومنها كتابه في الردّ على التحفة الإثني عشرية بكامله ، سمّاه « سيف الله المسلول على مخرّبي دين الرسول » ولقّبه بـ « الصارم البتّار لِقَدّ الفُجّار وقَطّ الأشرار والكفّار » ، كبير في
ستّ مجلّدات.
الذريعة ١٠ : ١٩٠ و ١٢ : ٢٨٨
و ١٥ : ٣ ، الأعلام للزركلي ٦ : ٢٥١ ، معجم المؤلفين ٩ : ٣١ ، أعيان الشيعة ٩ : ٣٩٢.
٢ ـ الميرزا محمد بن عناية
أحمد خان الكشميري الدهلوي ، الملقّب بالكامل