لعمر رضا كحالة ٤ / ٣٦ ومصادره .
الشاعر
المُخَمِّس
عماد الدين أبو جعفر وأبو الفضل محمد بن علي بن محمد بن
علوان بن علي بن حمدون بن علوان بن المرزبان بن طارق بن يزيد بن قيس بن جندب بن عمرو بن يحيى ابن مرّة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة ، الشيباني السورائي ، الفقيه الشاعر المقریء
.
هكذا عنونه ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب ج ٤ ق ٢ ص
٨٣١ رقم ١٢١٨ وقال في ترجمته :
كان أديباً فاضلاً وفقيهاً شاعراً ، حسن الشعر ، طيّب الإنشاد
، فصيح الإيراد ، كريم الأخلاق والشيم ، ممتع المحاضرة والمذاكرة ، كثير المحفوظ ، حسن المحاورة ، كتبت
عنه ، وكان يُنعم ويشرّفني إلى منزلي ، وكتب لي الإجازة نظماً . . . وتوفّي ثالث
عشر رجب سنة ٧٠٦ ودفن بمشهد علي .
وترجم له أيضاً في نفس الجزء ص ٨٣٧ برقم ١٢٢٦ وكنّاه أبا
عبد الله فقال :
عماد الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن علوان
الشيباني الحلّي الفقيه المقریء الأديب .
يعرف بـ ( ابن الرفاعي ) من أكابر العلماء وأفاضل الاُدباء
والفقهاء ، كتبت شعره في ( أشعار أهل العصر ) وممّا أنشدني وهو متوجّه إلى زيارة أمير المؤمنين عليه السلام . . .
وأورد له ابن الشهرزوري الموصلي في مجموعته المخطوطة ـ في
الورقة ١١٤ وما بعدها ـ قصيدة غديرية في مدح أمير المؤمنين عليه السلام ، وعبّر عنه بـ ( نصير
الحقّ والدين ابن علوان ) .
كما أورد له في نفس المجموعة ـ في الورقة ١٤٦ ـ قصيدة في
رثاء الحسين عليه السلام صاغها تخميساً للاميّة العجم المعروفة .
ووصفه بـ ( ابن علوان الرفاعي الربعي البغدادي ) .
هذا ما استفدناه من المجموعة المخطوطة التي جمعها العلّامة
السيد عبد العزيز الطباطبائي في تراجم المنسيّين والمغمورين من السابقين ، وهي مجموعة ضخمة قوامها