(٢)
بسم الله الرحمٰن
الرحيم
الحمد لله الأحد المعين ، والصلاة
على سيّدنا محمد وآله أجمعين.
وبعد : فإنّ الأخ الأجلّ
الأفضل ، واسطة عقد الإخوان العظام ، وصدر جريدة الخلّان الكرام ، ذا الذهن الوقّاد والطبع النقّاد ، والتدقيقات الفائقة
والتحقيقات الرائقة ، سماء الإفادة والإفاضة والاُخوّة والتقوى والدين ، مولانا محمد كاظم
الجيلاني التنكابني ، أدام الله تعالى فضله وكثّر في علماء الزمان مثله ، بعد أن صحبني برهة
مديدة وسنين عديدة ، وقرأ عليَّ جملة جميلة من العلوم العقلية والنقلية والفنون الشرعية والأدبية ، طلب منّي الإجازة كما هو دأب السلف الماضين وديدن الخلف الصالحين.
فأجزت له أن يروي عنّي
جميع ما قرأه وسمعه لديّ من الكتب المعتبرة والزبر المبسوطة والمختصرة.
منها جملة وافية من تفسير
البيضاوي مع تعليقاتي عليه.
ومنها شرذمة من تفسيري
الموسوم بالعروة الوثقى.
ومنها قطعة من تهذيب
الحديث ، وكتاب من لا يحضره الفقيه ، وكتاب الحبل المتين ـ تأليف الفقير ـ ، وجميع كتاب الأربعين حديثاً ـ من تأليفاتي أيضاً ـ.
ومنها نبذة كافية من
الفقهيّات كبعض القواعد والإرشاد وغيرهما.
ومنها جملة وافية من
الأدبيّات كالمطوّل من حاشية المختصر.
ومنها كتب ورسائل عديدة من
الرياضيّات كشرح التذكرة للمحقّق النيسابوري ، وجانب من تحرير اقليدس ، وجميع خلاصة الحساب ـ تأليف الفقير ـ ، وتمام تشريح الأفلاك مع حواشيه ـ من تأليفاتي أيضاً ـ ، ورسالة الإسطرلاب كذلك.
ومنها طائفة من الكلام واُصول
الفقه كجواهر الشرح الجديد للتجريد مع ما يتعلّق بها من الحواشي الجلالية ، وبعض من شرح مختصر الاُصول مع ما يرتبط به من شرح الشرح.