ويصطلح عليها بـ : فئة.
السادسة عشرة : إستعاض القدماء بدل الترقيم وضع أول كلمة من الصفحة اليسرى في الزاوية اليسرى من الصفحة اليمنى أو في أسفل تلك الصفحة للدلالة على أنّها بداية الصفحة التالية ، وقد تذكر أول كلمة من الصفحة البعدية في ذيل الصفحة اليسرى.
السابعة عشرة : تعارف المحقّقون على الرمز إلى كل نسخة من النسخ المخطوطة بحرف يؤخذ غالباً من اسم صاحبها أو كاتبها ، أو اسم المكتبة التي وجدت فيها ، أو
اسم البلدة التي فيها المكتبة ، أو غير ذلك ، ويشار إلى ذلك في أول الكتاب ، وغالباً
ما تستقطع الرموز من نفس الأسماء المرموز لها ، وندر أن تكون غريبة عنها ، ويستعان
بهذا عند الإشتباه.
الثامنة عشرة : غالباً ما يكتفى في بعض أسماء الكتب المركبة كـ « نهاية الأحكام » أو « روض الجنان » بالرمز للكلمة الاُولى من الإسم فيقال : « ية » و « ض » مثلاً ، وقد يضاف هذا الرمز للكلمة الثانية فيقال : « ية الأحكام » أو « ض الجنان » ، أو « إيضاح فع » ، إيضاح النافع ، للشيخ ابراهيم القطيفي ، ولم
نتعرّض لمثل هذه الرموز التركيبية لندرتها ووضوحها.
التاسعة عشرة : قد يدخل حرف الجر أو الضمير أو الألف واللام أو غيرها من الزوائد على بعض الرموز فيظن أنه رمز جديد ، نظير « بقه » : بقوله ، « ليظه » : ليظهر
، « فظه » : فظاهر ، « في . ل » : في الحديث المرسل ، « كقه » : كقوله ، « بمط » : بمطلق
، « لمط » : لمطلق ، « ليضه » : ليظهر ، « للمطه » : للمطلوب ، « للظه » : للظاهر ، و « الغن » : للغنية ، ومعرفة هذا تعتمد على خبرة القاریء وممارسته ، وقد
أشرنا للمهم منها.
العشرون : قد اصطلح العلماء والنسّاخ وجرت عادتهم على حذف اُمور من الكتابة دون القراءة وهي كثيرة مشهورة ولا تخفى ، نذكر منها حذف « قال » بين رجال السند ، ومنها قولهم : « وبالإسناد المذكور » ، أو : « به » ، وذلك عند كتابة
الأجزاء المشتملة على أحاديث بإسناد واحد.
ومنها : حذف ألف الوصل من «
بسم الله » فقط.