مثل ع : لأربعة عشر
أمراً ، وم : لستة عشر أمراً ، وق : لاثني عشر أمراً ، وهكذا كما سترى.
فمثلاً ، مل : مشترك بين
كتاب كامل الزيارات وأمل الآمل ، أو ئر : لكتاب بصائر الدرجات والسرائر ... وأمثال ذلك.
فهذه تتميّز غالباً
بالمنقول والموضوع المرموز له ، فإن كان في الحديث فمن الكامل أو البصائر ، وإن كان في أحوال الرجال فمن أمل الآمل ، وإن كان من الفقه فمن السرائر ... وهكذا.
وعلى كل فغالباً ما يعرف
أمثال هذا بالقرائن الحالية والسياق ويعتمد على فطنة الممارس وحدسه.
السادسة : كثيراً ما نجد بعض العلماء يخرج عن المشهور برموز خاصة ـ كما ذكرنا ـ فابن داود رمز لأصحاب الإمام موسى بن جعفر عليه السلام من رجال الشيخ بـ : م ، مع أنّ المشهور هو : ظم ، وبالنسبة إلى أصحاب الإمام الجواد عليه السلام
: د ، والمتعارف : ج ، وهكذا.
وقد ذكرنا أمثال هذه فيما
لو نقلت رموزهم بعينها في مصنّفات الآخرين.
السابعة : إنّ ما يوجد في حواشٍ على بعض التعليقات أو الشروح المطبوعة على الحجر أو المخطوطة المستقلة بالطبع من وجود خط (_____) فوقه وتحته رقم كما لو قيل
:
، فإنّ
المراد من الرقم الفوقاني الصفحة الخامسة ، ومن الرقم التحتي السطر الثاني عشر من الكتاب المتن من النسخة المنظورة عند المعلّق أو المحشّي ، كما في نهاية
الدراية في شرح الكفاية للشيخ محمد حسين الغروي الأصفهاني وغيره.
الثامنة : ذكر بعض الأعلام أنّه كلّما ارتسم على الراوي صورة الإثنين (٢) فهي إشارة إلى تكرّر وقوع ذلك الرواي في السند ، واستند فيه إلى ما نبّه عليه العلّامة
المجلسي في بعض حواشيه على البحار.
أقول : يحتمل كونه إشارة
إلى تعدّد الطريق إلى الراوي لو لم يكن تصريح بخلافه ، فتدبر !
التاسعة : ذكر العلماء في باب آداب كتابة الحديث وغيره ، انه ينبغي عدم الإخلال بالصلاة والسلام بعد اسم النبي ـ صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ـ وأميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ وفاطمة الزهراء ـ سلام الله عليها ـ وسائر الأئمة
المعصومين