الحيوان » لعلي بن
محمد هارون الهروي وتحقيقه لها في سنة ١٢٤٩ هـ.
نقولُ ـ إذاً ـ إنّه لم يُتحدث
عن الصيد وآدابه وحيواناته والمصيدات في رسائل خاصة مفردة ، أو في كتب علم الحيوان العامة والموسوعات ـ كما مرَّ باختصار ـ
فحسب ، بل إنّ كتباً في الصيد والذبائح اُلّفت منذ بدأ التأليف في الفقه الإسلامي
، نظراً لأحكامها الشرعية وتلازمها مع الاُمور الدينية. ومن مطالعاتنا للمجموعات الفقهية الموسّعة ـ العربية منها والفارسية ـ والكتب الموثقة للمذاهب الإسلامية ، نعثر
على كتب الصيد والذبائح.
وقد ذكر ابن النديم في
الفهرست كتب من تقدمه من الفقهاء المشهورين ، ونأتي بها بحسب ترتيب السنين كما يلي :
* كتاب « الصيد والذبائح » لأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم
( المتوفى سنة ١٨٢ هـ ).
* كتاب « الصيد والذبائح » لأبي عبدالله محمد بن الحسن
( المُتوفّى سنة ١٨٩ هـ ).
* كتاب « الصيد » لأبي عبدالله الشافعي ( المتوفّى سنة
٢٠٤ هـ ) وله كتاب « الصيد والذبائح » أيضاً.
* كتاب « الصيد والذبائح» لأبي نصر محمد بن مسعود
العياشي ، الفقيه الشيعي.
* كتاب « الصيد » لأبي سليمان داود الاصفهاني ( المُتوفّى
سنة ٢٧٠ هـ ).
وأمثال هذه الرسائل كثيرة
جداً. ولفهرسة ما في الفارسية منها ـ على غرار الرسائل العربية ـ تحتاج إلى فهرسة جميع الكتب الفقهية.
غير اننا نذكر هنا كل ما
عثرنا عليه من مفردات الكتب والرسائل لعلماء مذهبنا ـ الشيعة فقط ـ ونوردها على الترتيب الزمني كما يأتي :
١ ـ كتاب الصيد ، لأبي
محمد الوشاء ( م ٢٠٨ هـ ) جعفر بن بشير البجلي الزاهد الشيعي الملقّب بفقحة العلم ، المعاصر للمأمون العباسي والمُتوفّى بالأبواء
سنة
____________________________