عضديه مثل ثدي المرأة ، أو مثل البضعة تدردر ، يخرجون على حين فرقة من الناس».
وفي رواية : «على حين فرقة» (١).
قال أبو سعيد : فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه ، وأمر بذلك الرجل فالتمس حتى أتي به ، حتى نظرت إليه على نعت رسول الله «صلىاللهعليهوآله» الذي نعت (٢).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٠٤ و ٤٠٥ والإرشاد للمفيد ج ١ ص ١٤٨ و ١٤٩ وإعلام الورى ص ١٢٧ و ١٢٨ والبحار ج ٢١ ص ١٦١ و ١٧٣ و ١٧٤ وج ٣٣ ص ٣٣٥ والنص والإجتهاد ص ١٠٣ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ١١٥ وراجع : نيل الأوطار ج ٧ ص ٣٤٥ وصحيح البخاري ج ٤ ص ١٧٩ وصحيح مسلم ج ٣ ص ١١٢ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٨ ص ١٧١ وعمدة القاري ج ١٦ ص ١٤٢ و ١٤٣ والسنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ١٥٩ وخصائص أمير المؤمنين للنسائي ص ١٣٧ وصحيح ابن حبان ج ١٥ ص ١٤٠ والتمهيد لابن عبد البر ج ٢٣ ص ٣٣٠ وتهذيب الكمال ج ١٣ ص ٢٦٤.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٠٥ وإعلام الورى ص ١٢٧ و ١٢٨ والبحار ج ٢١ ص ١٧٣ و ١٧٤ عن صحيح البخاري. وراجع : المصنف للصنعاني ج ١٠ ص ١٤٧ و ١٤٩ والجوهرة في نسب علي بن أبي طالب وآله ص ١١٠ وكنز العمال ج ١١ ص ٢٩٦ و ٢٩٧ عن عبد الرزاق ، وابن أبي شيبة. والخصائص للنسائي ص ١٣٨ و ١٣٩ وفي هامشه عن المصادر التالية : أسد الغابة ج ٢ ص ١٤٠ والبداية والنهاية ج ٧ ص ٣٠١ وميزان الإعتدال ج ٢ ص ٢٦٣ ومسند أحمد ج ٣ ص ٥٦ وج ١ ص ٩١ والعقود الفضية ص ٦٧ والمناقب للخوارزمي ـ