على عريفه ، فإن لم يكن له بها عريف نزل الصفة (١).
وأما بالنسبة للنقباء : فنقباء بني إسرائيل هم الذين أرسلهم موسى «عليهالسلام» ليأتوا بني إسرائيل بأخبار الشام وأخبار الجبارين فيها ، وكان بنو إسرائيل اثنا عشر سبطا ، فاختار من كل سبط رجلا ليكون لهم نقيبا ، أي أمينا كفيلا (٢).
وكان النقباء في المدينة اثنا عشر نقيبا أيضا : ثلاثة من الأوس ، وتسعة من الخزرج. أمر «صلىاللهعليهوآله» أهل المدينة في بيعة العقبة أن يختاروهم ، فلما اختاروهم قال «صلىاللهعليهوآله» : أبايعكم كبيعة عيسى بن مريم للحوارين كفلاء على قومهم بما فيه ، وعلى أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم فبايعوه على ذلك (٣).
__________________
(١) المستدرك للحاكم ج ٣ ص ١٥ وج ٤ ص ٥٤٨ وصحيح ابن حبان ج ١٥ ص ٧٧ ودلائل النبوة للإصبهاني ج ٣ ص ٩٩٣ وتاريخ المدينة لابن شبة ج ٢ ص ٤٨٦ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ١ ص ٤٠٠ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢ ص ٤٨٦ وإمتاع الأسماع ج ١٠ ص ١٥٨ وشعب الإيمان ج ٧ ص ٢٨٤ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٢ ص ٤٤٥ وكنز العمال ج ٧ ص ٢٠٠ ومجمع الزوائد ج ١٠ ص ٣٢٣ والمعجم الكبير ج ١٨ ص ٣٢٠ وإمتاع الأسماع ج ١٠ ص ١٥٨ وج ١٢ ص ٣١٨.
(٢) راجع : مجمع البيان ج ٣ ص ١٧١ و (ط مؤسسة الأعلمي) ص ٢٩٥ والتبيان ج ٣ ص ٢٦٥ و ٤٦٦ والخصال ج ٢ ص ٤٩٢ والتفسير الكبير للرازي ج ١١ ص ١٨٤ وجامع البيان ج ٦ ص ٩٥ و ٩٦ والكشاف للزمخشري ج ١ ص ٦١٥ والبحار ج ١٣ ص ٢٠١.
(٣) مناقب آل أبي طالب ج ١ ص ١٥٧ والبحار الأنوار ج ١٩ ص ٢٦ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ١ ص ٦٩٥ وراجع : السيرة الحلبية ج ٢ ص ١٨ ومسند ـ