«أما بعد .. فإن إخوانكم قد جاءونا تائبين ، وإني قد رأيت أن أرد عليهم
سبيهم ، فمن أحب أن يطيّب ذلك فليفعل ، ومن أحب منكم أن يكون على حظه حتى نعطيه
إياه من أول فيء يفيئه الله علينا فليفعل».
فقال
الناس : قد طبنا ذلك
يا رسول الله.
فقال
لهم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «إنّا لا ندري من أذن منكم ممن لم يأذن ، فارجعوا
حتى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم».
فرجع
الناس [فكلمهم] عرفاؤهم ، فكلموه : أنهم طيبوا وأذنوا .
وقال
رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم».
فقال
المهاجرون : وما كان لنا فهو لله ولرسوله.
__________________