فروى عبد الرحمن بن سيابة ، والأجلح جميعا ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لما خلا بعلي بن أبي طالب «عليهالسلام» يوم الطائف ، أتاه عمر بن الخطاب ، فقال : أتناجيه دوننا ، وتخلوا به دوننا؟
فقال : «يا عمر ، ما أنا انتجيته ، بل الله انتجاه» (١).
قال : فأعرض عمر وهو يقول : هذا كما قلت لنا قبل الحديبية : (لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللهُ آمِنِينَ) (٢) ، فلم ندخله ، وصددنا عنه.
فناداه النبي «صلىاللهعليهوآله» : «لم أقل : إنكم تدخلونه في ذلك العام»! (٣).
__________________
ـ ص ٢٣٥ و ٣٨٨ و ٣٨٩ ، والدر النظيم ص ١٨٥ والكنى والألقاب ج ١ ص ١١٥ ومناقب آل أبي طالب ج ١ ص ٦٠٥ و ٦٠٦ و (ط المكتبة الحيدرية) ص ١٨٢ وج ٢ ص ٣٣٢. والبحار ج ٢١ ص ١٦٣ و ١٦٤ و ١٦٩ وج ٤١ ص ٩٥ والمستجاد من الإرشاد (المجموعة) ص ٩٢ وأعيان الشيعة ج ١ ص ٢٨١ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب «عليهالسلام» في الكتاب والسنة والتاريخ ج ١ ص ٢٦٦ والإرشاد للمفيد ج ١ ص ١٥١ ـ ١٥٣ وفي هامش الإرشاد قال :
روي باختلاف يسير في سنن الترمذي ج ٥ ص ٣٠٣ ، وتاريخ بغداد ج ٧ ص ٤٠٢ ، ومناقب المغازلي ص ١٢٤ ، وأسد الغابة ج ٤ ص ٢٧ ، وكفاية الطالب ص ٣٢٧ وكشف الغمة ج ١ ص ٢٢٦.
(١) راجع المصادر المتقدمة.
(٢) الآية ٢٧ من سورة الفتح.
(٣) راجع : إعلام الورى ص ١٢٤ و (ط آل البيت لإحياء التراث ـ قم) ج ١ ص ٣٨٨ والبحار ج ٢١ ص ١٦٤ و ١٦٩ والإرشاد للمفيد ج ١ ص ١٥٣ وقال في ـ