قال أبو موسى : رمي أبو عامر في ركبته ، رماه جشمي (١).
وفي حديث سلمة : أن العاشر ضرب أبا عامر فأثبته. قال سلمة : فاحتملناه وبه رمق.
وقال أبو موسى : فانتهيت إلى أبي عامر ، فقلت له : يا أبا عامر ، من رماك؟
فأشار إلى أبي موسى ، وقال : ذاكه قاتلي الذي رماني. (أي هو صاحب العصابة الصفراء).
قال أبو موسى : فقصدت له فلحقته ، فلما رآني ولىّ ، فاتبعته ، وجعلت أقول له : ألا تستحي ، ألا تثبت؟
__________________
هشام ج ٤ ص ٩٠٤ وفتح الباري (المقدمة) ص ٣٠٥ والدرر لابن عبد البر ص ٢٢٧ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٠٠ و (ط دار المعرفة) ص ٢١٥ وقاموس الرجال ج ١١ ص ٣٨٩ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٨٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٤٢.
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢٠٦ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ١٠٧ وعمدة القاري ج ١٧ ص ٣٠١ والبداية والنهاية لابن كثير ج ٤ ص ٣٨٨ والسير النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٤٢ وراجع : صحيح البخاري ج ٥ ص ١٠١ وصحيح مسلم ج ٧ ص ١٧٠ وفتح الباري (المقدمة) ص ٣٠٥ وج ٨ ص ٣٤ والسنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ٢٤٠ ومسند أبي يعلى ج ١٣ ص ٢٩٩ وصحيح ابن حبان ج ١٦ ص ١٧١ والإستيعاب ج ٤ ص ١٧٠ وكنز العمال ج ١٠ ص ٥٦٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣٢ ص ٣٧ و ٣٨ وج ٣٨ ص ٢٢١ وأسد الغابة ج ٥ ص ٢٣٨ والإصابة ج ٧ ص ٢١٠ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٥١ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٥٨٨.