قباب تعلو الأروقة المحيطة بصحنه ، وقد قشطت جدرانه فبانت نقوش رائعة وحجارة جميلة مختلفة الألوان ناعمة النقش.
جامع السرايا : وعرف بجامع الأمير عساف نسبة إلى بانيه الأمير منصور عساف التركماني ١٥٧٢ ـ ١٥٨٠ على أنقاض كنيسة بيزنطيّة كانت تعرف باسم" كنيسة المخلّص" ، وأطلق عليه إسم" جامع دار الولاية" ثم" جامع السرايا" لقربه من السرايا التي شيّدها بجواره لناحية الشرق الأمير فخر الدين المعني ، وقد أنجزت مديريّة الأوقاف الإسلاميّة ترميمه في سنة ١٩٥١ قبل أن يتعرّض للتخريب في خلال الحرب الأهليّة.
جامع شمس الدين والجامع المعلّق : اندثرا بفعل الزمن. كان الأوّل إزاء مدخل دار الكتب الوطنيّة التي تشغل قسما من بناية البرلمان ، والثاني في سوق الخضار ، وقد سمّي بالمعلّق لأنّه يصعد إليه عبر درج خلافا لسائر مساجد بيروت.
جامع الدباغة : كان موقعه عند باب الدباغة في منطقة ميناء بيروت ، أقيم بدله سنة ١٩٣٢ جامع الصدّيق تيمّنا بأبي بكر الصدّيق في آخر شارع فوش ، على العقار ١١٥٢ مرفأ ، على مساحة ٣٧٦ م ٢ ، ويتألّف البناء الجديد من طبقتين مبنيّتين بالحجر الأصفر ، تعلوهما مئذنة مسدّسة الأضلاع. ونوافذه مقنطرة زجاجها ملوّن.
دير الراهب الرهاوي : ورد في تاريخ الرهاويّ أنّ ناسكا سريانيّا قدم في فجر القرن الخامس من مدينة الرها إلى بيروت ، يبثّ بين أهاليها مبادئ دينه ، وبنى له ديرا سمّي دير الراهب الرهاويّ ، هو باكورة الأديرة السريانيّة في جبل لبنان. غير أنّ موقع هذا الدير لم يحدّد.