على الجنسيّة الفرنسيّة ، اشترك في معارك عديدة على جبهة الدردنيل ، رئيس للاستخبارات الفرنسيّة في جزيرة أرواد ، في خلال الحصار التركي لجبل لبنان قابل الرئيس الفرنسي بوانكاريه وتمكّن من تأمين مساعدات ماليّة وغذائيّة أوصلها إلى البطريرك الحويّك من جزيرة أرواد عبر البحر متنكّرا بزيّ صيّادي الأسماك ، ساهم بصفته ضابطا فرنسيّا بأعمال التموين للبنانيّين بعد انتصار الحلفاء ١٩١٨ ، نال على أعماله تلك وسام جوقة الشرف ووسام القدّيس غريغوريوس الكبير الفرنسيّين ، بعد الحرب عاد إلى وطنه وزاول الهندسة في بيروت حيث توفّي إثر نزلة صدريّة ، سمّي أحد شوارع العاصمة اللبنانيّة باسمه ، تخلف بابن اسمه رنيه ؛ لويزا ابراهيم إدّه (١٨٨٠ ـ ١٩٦٤) :اختارت إدارة أملاك العائلة بالبقاع فانتقلت إلى منزل والدها في قب الياس ١٩٢٢ ، فرضت سطوتها وأجلت القبائل التي كانت تسيطر على الأملاك وأصلحتها وأعادت استثمارها بنجاح ، أضحت من وجيهات البقاع وجعلت لنفسها مكانة عالية ، بنت منزلا خاصّا لها في أملاكها واستمرّت في إدارة أملاك العائلة حتى وفاتها ؛ ميشال سليم إده : محام سياسي وإداري يتميّز بثقافة عالية ، ولد في ١٦ شباط ١٩٢٨ ، والدته إيزابيل أنطون ملحمة ، مجاز في الحقوق من جامعة القديس يوسف ١٩٤٨ ، أنشأ مكتب محاماة في بيروت ١٩٤٨ وزاول المحاماة متخصّصا في القضايا الماليّة والتجاريّة والنقل البحري والجوّي ، وسّع أعماله في الخارج مع اللبنانيّين المنتشرين ، مدير عام لشركات دوليّة وصلت حدود القارّة السوداء ودول أميركا اللاتينيّة ، رئيس مجلس إدارة جريدة أوريان ـ لوجور ، رئيس جمعيّة قدامى طلّاب اليسوعيّين ، وزير للإعلام والبرق والبريد والهاتف ١٩٦٦ ـ ١٩٦٨ ، وزير الإعلام ١٩٨٠ ـ ١٩٨٢ ، وزير دولة لشؤون الثقافة والتعليم العالي ١٩٩٢ ـ ١٩٩٥ ، وزير الثقافة والتعليم العالي ١٩٩٥ ـ ١٩٩٦ ، وزير دولة ١٩٩٦ ، له مؤلّفات