الصفحه ١٩٢ : المدن تستمد
مادتها البشرية من معشر الفلاحين ولا تقتبس منهم قيمها الثقافية الواعية. تحتفظ
المدن باحتكار
الصفحه ٢٠٠ :
الاستثنائي للوحدة في عالم بلاد العرب قاطبة عند ظهور الإسلام ، حيث نضج هذا
التأهل خلال ألف سنة من التاريخ. لكن
الصفحه ٢٠٩ :
كان أكثر استكمالا
وأكثر تطورا بالطائف مما كان عليه بمكة. فضلا عن أن الطائف تميزت من مكة بزراعتها
الصفحه ٣٠٩ :
اليمنية من قيس
ومضر وربيعة؟ لقد سبق أن أشرنا إلى جبانتين فقط كانتا ملك قبائل الشمال ، أثير
وسالم
الصفحه ٣٢٠ : (١). وكان ذلك عبارة عن نوائب من الحمى ، واهتزازات من الضيق
لكنه كذلك انخرام طرأ على تكيّف الروح العربية
الصفحه ٣٣٠ : الكوفة وبغداد ، مرورا بواسط ، على مستوى التصور
المدني الأوسع. على أن غرابار جعل من واسط المثال الوحيد
الصفحه ١٧ :
ـ ٢ ـ
من الأيام إلى
القادسية
انطلق الفتح
العربي في مثل هذه الظروف غير الملائمة للفرس إطلاقا
الصفحه ٣٤ : الكوفة» (١).
ويلاحظ الاتجاه
الإسلامي ذاته في مستوى القيادات الصغرى ، نعني العرافات المتركبة من عشرة
الصفحه ٤٣ : كان غائبا حسب الظرف ؛
وهناك خبر ملحّ ورد مرارا مفاده أن المساعدات وصلت متأخرة لكنها حصلت على نصيبها
من
الصفحه ٦٥ :
الفرس ، فقد كان
عسيرا حرمان المحاربين العرب الذين استولوا على السواد من التمتع بها. فلم يرد في
هذا
الصفحه ١٠٨ : (٢). وما يهمّنا أكثر هو ما ورد عند الطبري من إشارات متفرقة
عن رحبة الكوفة. إنّ الإشارتين الواردتين عنده إلى
الصفحه ١٧١ : بالمدينة الأغريقيةPolis
في إطار المملكة الهلينية ، وهي فوق ذلك تجسد وترمز أكثر من أية مدينة أخرى ، إلى
الصفحه ١٧٤ : القوس الذي
انتقل بعد الإسكندر ، من بلاد الرافدين إلى قلب العالم اليوناني. وكالآجر ذاته
الذي عرف طريقه
الصفحه ١٩٣ :
الموانىء المخصصة للقوافل ، دون أن تعدل عن الخيار الرعوي (١). ولم يقض على هذه المدن هجوم ماحق قدم من عالم
الصفحه ٢٢٩ : أخيرا. ويكون سمح هذا
الوالي (زياد) باستكمال تضييق المركز من جهة الشمال والغرب والجنوب بالخصوص ـ حيث
كان