يصلين أحدكم فى ئوب وأحد وشقه بادولا يصلين أحدكم عاكص شعره ولا يصلين أحدكم فى ثوب واحد ليس على منكبه شىء منه وكان فى الكتاب أن من اعتبط مؤمنا قتله عن بينة فانه قود ألا أن يرضى أولياء المقتول وأن فى النفس الدية مائة من الابل وفى الأنف الذى أوعب جدعه الدية وفى اللسان الدية وفى الشفتين الدية وفى البيضتين الدية وفى الذكر الدية وفى الصلب الدية وفى العينين الدية وفى الرجلين الدية والواحدة نصف الدية وفى المأمومة ثلث الدية وفى الجائفة ثلث الدية وفى المنقلة خمس عشرة من الابل وفى كل اصبع من أصابع اليد والرجل عشر من الابل وفى السن خمس من الابل وفى الموضحة خمس من الابل وان الرجل يقتل بالمرأة وعلى أهل الذمة الفرد دينار هذا حديث كثير فى هذا الباب يشهد له أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ومحمد بن مسلمة الزهرى بالصحة وسليمان بن داود الدمشقى الخولانى المعروف بالزهرى فان كان يحيى بن معين غمزه فقد عدله غيره كما أخبرنيه أحمد بن الحسين بن على ثنا عبد الرحمن بن أبى حاتم سمعت ابى وسئل عن حديث عمرو بن حزم فى كتاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فى الصدقات فقال سليمان بن داود الخولانى عندنا ممن لا بأس به قال أبو محمد بن حاتم وسمعت أبا زوعة يقول ذلك اه وهو أيضا فى تقريب صحيح بن حبان جزء خامس ما عدى زيادات يسيرة وكذا فى مجمع الزوائد جزء ثالث وفى عيون الاثر لابن سيد الناس فيه وانه من أسلم من يهودى أو نصرانى فانه من المؤمنين له ما لهم وعليه ما عليهم ومن كان على يهوديته أو نصرانيته فانه لا يرد لها وعليه الجزية على كل حالم ذكر أو أنى حر أو عبد دينار واف أو عوضه تبابا فمن انت؟؟؟ ذلك الى رسول الله فانه له ذمة الله وذمة رسول الله ومن منعه فانه عدو لله ولرسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم اما بعد فان محمد النبى أرسل الى زرعة ذى يزن أن انا أتاكم رسلى فاوصيكم بهم خيرا معاذ بن جبل وعبد الله بن زبد ومالك بن عبادة وعقبة بن نمر ومالك ابن مرارة وأصحابهم وان أجمعوا ما عبدكم من الصدقة والجزية من مخالفكم؟؟؟ آمنوها رسلى وان أميرهم معاذ بن جبل فلا يقلين؟؟؟ الا راضيا اما بعد فان محمدا يشهد أن لا اله الا الله وأنه عبده ورسوله ثم ان مالك بن مرارة الرهاوى قد حدثنى أنك قد أسلمت من أول حمير وقتلت المشركين فابشر بخير وآمركم بحمير خيرا ولا تخونوا ولا تخاذلوا فان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم هو مولا غنيكم وفقيركم الخ وان مالك قد بلغ الخبر وحفظ الغبب فامركم به خيرا فانه منظور اليه والسّلام عليكم ورحمة الله وكتب صلىاللهعليهوآلهوسلم عبده لعمرو بن حزم حين بعثه على بنى الحرث يفقهم فى الدين وبعلمهم القرآن والسنة ومعالم الاسلام