وبالاخص يوم الجمع ومواسم الاعياد وعند مقابلة الوفود وكذلك أصحابه رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ففى تيسير الوصول لابن الديبع ج ٤ أخرج أبو داود بسنده عن ابن عباس رضى الله عنهما قال لما خرجت الحرورية أتيت عليا عليهالسلام فقال ائت هؤلاء القوم فلبست أحسن ما يكون من حلل اليمن قال أبو زميل وكان ابن عباس رجلا جميلا جهيرا قال ابن عباس فاتيتهم فقالوا مرحبا بابك يا ابن عباس ما هذه الحلة قال ما تعييون على لقد رايت على رسول صلىاللهعليهوآلهوسلم أحسن ما يكون من الحلل. قلت سكت عليه المنذرى وأخرجه الحاكم فى المستدرك وأبو نعيم فى الحلية وفيه فلبست أحسن ما أقدر عليه من هذه البمانية. وفى كنز العمال ج ٥ عن جندب من مكيث بن جراد قال ان النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم كان إذا وفدت عليه الوفود لبس أحسن ثيابه وأمر أصحابه بذلك فرأيته وقد وفد عليه وفد كندة وعليه حلة يمانية وعلى أبى بكر وعمر مثلها رواه الواقدى وأبو نعيم. وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يلبس القلانسى اليمانية وهى البيض المضربة أخرجه الرويانى وابن عساكر اه وأخرج أحمد عن يعلى ابن أمية أن النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم لما قدم مكة طاف بالبيت وهو مظطبع ببرد حضرمى اه نيل الاوطار ج ٥ ص ١١٠ وفى مسند أبى داود الطيالسى فى مسند اسامة أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال فى مرضه الّذى مات فيه أدخلوا على أصحابى فدخلوا عليه وهو متقنع ببرد معافرى الحديث. وأخرج البخارى فى صحيحه بكتاب اللباس عن أنس رضى الله عنه قال كنت أمشى مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعليه برد نحرانى غليظ الحاشية الحديث «وعن أنس رضى الله عنه قال كان أحب الثياب الى النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يلبسها الحبرة : وعن أنس أنه سئل عن أحب الثياب الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال الحبرة وعن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم حين توفى سجى برد حبرة. وفى سبل الهدى للشامى ج ٣ عن عروة بن الزبير ان ثوب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الّذى كان يخرج فيه للوفود ورداؤه حضرمى طوله أربعة أذرع وعرضه ذراعان وشبر فهو عند الخلفاء حتى خلق بطنووه بثوب يلبسونه يوم الاضحى والفطر رواه ابن سعد. وأخرج أحمد عن ابن عباس رضى الله عنهما قال لقد رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يصلى من الليل فى برد حضرمى متوشحه ما عليه غيره اه ج ١ ص ٢٦ .. وفى دلائل النبوة لأبى نعيم من حديث إجماع قريش على قتل رسول