أخيه واحيا الميت للسيوطى والصواعق المحرقة لابن حجر وابراز الوهم المكنون لصاحب السماحة العلامة المحدث السيد أحمد بن محمد الصديق المغربى نزيل مصر حالا وقد بذلت غاية الجد فى البحث والتنقيب لجمع رواتها ومخرجيها من الاصول المذكورة ولم أكتف بكتاب واحد عن غيره لانا فى عصر كثرت فيه الزنادقة والمحلدون يتظاهرون بالاسلام ويفسرون ايات الله على حسب هواهم ويطعنون فى كل حديث فيه روح الدين وبالاخص إذا كان فى مناقب ال بيت النبى الرسول الامين صلىاللهعليهوآلهوسلم خوفا من أن يغتر بهم الجاهل بحالهم أو من فى قلبه مرض ضعف الايمان ليهلك من هلك عن بينة ويحى من حى عن بينة فانها فتنة كبرى أعاذنا الله منها فجزا الله أئمة الحديث عن الصادق الامين وعن آله الطاهرين أفضل الجزاء حيث حفظوا لنا سنته وما ورد فى فضل آل بيته وموالاتهم ومعرفة حقهم على أمته ووجوب محبتهم رغم ما أصيب ال البيت وما جاهر بموالاتهم من القتل والتشريد زمن بنى أمية وبعض بنى العباس حاشا أمير المؤمنين العادل عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه قال العلامة الماوى علامة صدق الحب حب كل ما ينسب الى المحبوب فان من يحب انسانا يحب كلب محنته وان المحبة إذا قويت تعددت من المحب الى كل ما يكشف بالمحبوب ويحيط به اه فكيف بمن يدعى انه مؤمن بالله ولا يحب بضعة رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهى رمزه ومحك الايمان بما جاء به وقد جرى على كمال محبتهم عليهمالسلام أكابر المهاجرين والأنصار وما قل عدد الانصار الى أندر وجود بث؟؟؟ منهم فى المدينة المنورة تلكم القيلات العظيمتان عن الاسلام الاوس والخزرج الا لشدة والاتهم ونصرتهم لآل البيت فاصابهم من القتل والتشريد ما أصابهم بعد الخلفاء الأربعة رضى الله عنهم والحسن بن على عليهماالسلام مما ومذكور فى جميع التواريخ فوقع ما كان يتخوف وقوعه عليهم رضى الله عنهم بعده صلىاللهعليهوآلهوسلم مع كثرة ما أوصى بمحبتهم ومعرفة بلائهم فى نصرة الدين حتى فى مرض موته كما فى البخارى من رواية أنس رضى الله عنه قال صعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم المنبر ولم يصعده بعد ذلك اليوم فحمد الله وأثنى عليهم ثم قال (أوصيكم بالأنصار فانهم كرشى وعيبتى وقد قضوا الذى عليهم وبقى الذى لهم) الحديث : وعنه قال (ستلقون بعدى أثرة فاصبروا حتى تلقونى وموعدكم الحوض ومن رواية ابن عباس رضى الله عنهما قال (اما بعد فان الناس يكثرون وتقل الأنصار حتى يكونوا كالمح فى الطعام) الحديث اه صحيح البخارى وفى هذا الباب أحاديث كثيرة فى سائر كتب الحديث وهم سبب نزول آية المودة من رواية