لكن جرابك ربما أوعيت فيه الخبز أو شيئا من التمران
أو ثم بعض الناس يعطيك العشا |
|
فيكون قوتك في النهار الثاني |
وفراق مكة والعبادة هاهنا |
|
نقص وبيع الربح بالخسران |
بلد بها ظهر النبي محمد |
|
زين الأنام وصفوة المنان |
سبعون ألف يحجها في عامها |
|
بزيادة من غير لا نقصان |
فعل العبادة ثمّ أفضل لا هنا |
|
في قوّر المذكور أو قرضان |
والفرش ردّ جميعها واغرم إذا |
|
نقصت بفعلك قيمة النقصان |
والسمن ليس بأكله بأس ولا |
|
يخفى عليك مسامع السمنان |
وكذا اللحوم جميعها حسن وقد |
|
قالوا : السمينة أفضل اللحمان |
بضحية والشحم يذهب ما بقي |
|
من علة في باطن الإنسان |
وكذلك اللبن الحليب أتى به |
|
نص الحديث ومحكم القرآن |
فدع المحال وكل تلبيس وكل |
|
ما شئت من لحم ومن ألبان |
وارفق بنفسك يا أخي والطف بها |
|
واسلك طريق شريعة العدنان |
والرزق يحصل في أقل من الذي |
|
أتعبت فيه النفس من ألوان |
والله أسأله لنا ولك الرضى |
|
والفوز بالجنات والغفران |
ثم الصلاة على النبي وآله |
|
والتابعين لتلك بالإحسان |
[الكامل] |
عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الديبع |