وعامرنا المسمى عبد شمس |
|
تغض له العيون الناظرونا |
سما بالخيل يوم دها الفيافي |
|
فصبح بابلا بأسا مهينا |
وفاء بخرد هيف الأغاني |
|
ثقال الأذن تحسبهن عينا |
فسمّي إذا سبا النسوة قسرا |
|
سباء وهو جد الأكرمينا |
فأولد حمير العالي أبانا |
|
وكهلان الهمام أخا أبينا |
[الوافر] |
محمد بن الحسن الكلاعي |
ورتبنا مراتب كل ملك |
|
فكان لنا الخلائق مقتفينا |
سننّا للبرية كل فعل |
|
جميل من فعال الأكرمينا |
فهم يتشبهون بما فعلنا |
|
وفي آثارنا يتتبعونا |
وليسوا مدركين لنا لأنّا |
|
جعلنا السابقين الأولينا |
[الوافر] |
أبو الحسن الكلاعي |
أيها المنكح الثريا سهيلا |
|
عمرك الله كيف يلتقيان |
هي شامة إذا ما استقلت |
|
وسهيل إذا استقل يماني |
[الخفيف] |
عمر بن أبي ربيعة |
علم حواه أبي من دون إخوته |
|
وحزته بعده من دون إخواني |
وزادني يعرب من عنده شيما |
|
وصّى بنيه بها يوما ووصّاني |
حفظتها حين ما غيري استهان بها |
|
وحفظها آخر الأيام من شاني |
أعبد شمس أبيت اللعن من ملك |
|
هل من يعادلني من ملكنا ثاني |
بل أنت تحفظ مني ما حفظت وما |
|
به بنيت لكم ملكي وسلطاني |
بلى رأيتك هشّا ماجدا فطنا |
|
وقد إخالك ظنا غير علّان |
[البسيط] |
يشجب بن يعرب |
ما ساد هذا الورى أبناء قحطان |
|
إلا بفضل لهم قدما وإحسان |
ما في الأنام لهم شبه يشاركهم |
|
ولا لواحدهم في الملك من ثان |
لم يشهد الناس في بدو ولا حضر |
|
حكما كحكم رفيع القدر والشان |
سبا بن يشجب لا بنيه ، وإنهما |
|
للسيدان الرفيعان العظيمان |