وخرجنا نؤم قصد سهيل |
|
قد نصبنا لواءنا المعقودا |
وكسونا البيت الذي عظم الله ملاء معصبا وبرودا
ثم طفنا بالبيت سبعا بوتر |
|
وجعلنا لبابه إقليدا |
وأمرنا حجابه الجرهميين |
|
وكانوا بحافتيه شهودا |
يوم قلنا : لا تقربوا منه مئلاة ولا ميتة ولا مفصودا
[الخفيف] |
تبع الحميري |
أمرت بإيتاء اللجام فأبدعت |
|
وأنعلت خيلي في المسير حديدا |
وأرحب جدي أحدث السرج قبلنا |
|
ولو نطقت كانت بذاك شهودا |
[الطويل] |
مالك بن ملالة بن أرحب الهمداني |
يعيرني بالدين قومي وإنما |
|
ديوني في أشياء تكسبهم حمدا |
أسد به ما قد أخلّوا وضيّعوا |
|
ثغور حقوق ما أطاقوا لها سدّا |
وفي جفنة لم يغلق الباب دونها |
|
مكللة لحما مدفقة ثردا |
وفي فرس نهد عتيق جعلته |
|
حجابا لبيتي ثم أخدمته عبدا |
فإن الذي بيني وبين بني أبي |
|
وبين بني عمي لمختلف جدا |
فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم |
|
وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا |
وإن زجروا طيرا بنحس يمرّ بي |
|
زجرت لهم طيرا يمر بهم سعدا |
لهم جلّ مالي إن تتابع بي غنى |
|
وإن قلّ مالي لم أكلفهم رفدا |
ولا أحمل الحقد القديم عليهم |
|
وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا |
وإني لعبد الضيف مادام نازلا |
|
ولا شيمة لي غيرها تشبه العبدا |
[الطويل] |
المقنع الكندي |
بني أبوكم لم يعد عمّا |
|
به وصّاه قحطان بن هود |
أذيعوا العلم ثم تعلموه |
|
فما ذو العلم بالكل البليد |
ولا تصغوا إلى حسد فتغووا |
|
غواية كل مختل حسود |
وذودوا الشر عنكم ما استطعتم |
|
لينصفكم مع القاصي البعيد |
وكونوا منصفين لكل جار |
|
فليس الشر من خلق الرشيد |