الصفحه ١٦٨ : هذا البيت الذي بمكة كنزا فلو هدمته أصبته فنوى
ذلك ، وأحس نفسه تضطرب فتضيق ، فشكا ذلك الذي أصابه إلى
الصفحه ١٧٦ : خَصاصَةٌ)(٧٧)(وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ
هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [الحشر ٥٩ / ٩].
وهذه فضيلة ثالثة
الصفحه ١٨٠ : وسياستها ، وكانت العرب تلقبه بعالم
قريش ، وحرم على نفسه الخمر في الجاهلية فلم يشربها. ثم كانت له في عصر
الصفحه ١٩١ : وأربعين رجلا ، فحمل ديتهم من نفسه وأصلح ما بين قومه.
[فصل [في وفائهم]
وأما وفاؤهم فإن
الملك النعمان بن
الصفحه ١٩٢ : لهما بالكساء وخلّى سبيلهما وطرح يوم البؤس عن
الناس (٢٦) ، وهذه غاية من الوفاء والكرم بالنفس لم يدركها
الصفحه ١٩٣ : عينيه ، وبعثه عمر إلى العراق فشهد القادسية ، وكان عصي
النفس ، أبيّها ، فيه قسوة الجاهلية ، يكنى أبا ثور
الصفحه ١٩٤ : لو
أغنى ولكن
أبى القدر
المتاح لكلّ نفس
فمن يك للردى
أمسى رهينا
الصفحه ١٩٦ : أبوه وهو طفل ، وشبّ وفي نفسه أشياء من قاتل
أبيه ، وآلت إليه سيادة غطفان بعد مقتل زهير بن جذيمة ، ووفد
الصفحه ١٩٧ : الزبيدي صحابي بطل شجاع جليل ، والحرب سجال ، مرة له ومرة عليه ،
وقد جاء في كتب الأدب بل في ديوانه نفسه أنه
الصفحه ٢٠١ : ذو الاختيال
والتكبر والاعتداد بالنفس ، أو أنه مثل الأخيل ، وهو الطائر الشاهين لخفته وطموره
، ولعل ذاك
الصفحه ٢٣٧ : ذكر ربه. وخاليا من جميع المرادات إلّا مراد ربه ، وخاليا من مطالبة النفس
بجميع الأسباب ، فإن لم يكن
الصفحه ٢٣٨ : سبحانه وتعالى ، واعتزل عن الناس قطع مسافات وجوده ، واستنبط
من نفسه جواهر العلوم ، وقد ورد في الحديث عن
الصفحه ٢٤٢ :
أتعبت فيه النفس
من ألوان
والله أسأله لنا
ولك الرضى
والفوز بالجنات
والغفران
الصفحه ٢٤٤ : فيتابع ياقوت فيقول : «حراز : ناحية كبيرة مركزها [حراز نفسها] ، ويتبعها
صعفان ومركزها متوح ، ويقع حراز إلى
الصفحه ٢٥٣ :
(وَيُؤْثِرُونَ عَلى
أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ ، وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ
فَأُولئِكَ هُمُ