وفي رواية : أنه «صلىاللهعليهوآله» كبر في نواحي البيت ، ولم يصل (١).
٣ ـ وفي رواية أخرى : أنه صلى ركعتين (٢).
٤ ـ عن عبد الرحمن بن صفوان قال : لما فتح رسول الله «صلىاللهعليهوآله» مكة انطلقت فوافقت رسول الله «صلىاللهعليهوآله» خرج من الكعبة ، وأصحابه قد استلموا البيت من الباب إلى الحطيم ، وقد وضعوا
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٣٩ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٨٦ و ٨٩ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٨٧ عن الترمذي.
(٢) راجع : المغازي للواقدي ج ٢ ص ٨٣٥ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٨٧ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٨٨ و ٨٩ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٣٩ و ٢٤٠ و ٢٤١ وذكر تفاصيل واختلافات الرواة في العديد من المصادر ، وهي التي تقدمت في الهامش السابق.
وقد ذكر الصالحي الشامي : أن صلاة النبي «صلىاللهعليهوآله» ركعتين داخل الكعبة قد ورد في رواية يحيى بن سعيد عند الشيخين. وفي رواية أبي نعيم الفضل بن دكين عند البخاري والنسائي ، ورواية أبي عاصم الضحاك بن مخلد عند ابن خزيمة ، ورواية عمر بن علي عند الإسماعيلي ، ورواية عبد الله بن نمير عند الإمام أحمد ، كلهم عن سيف بن أبي سليمان عن مجاهد عن ابن عمر : وتابع سيفا عن مجاهد خصيف عند الإمام أحمد ، وتابع مجاهدا عن ابن عمر بن أبي مليكة عند الإمام أحمد والنسائي ، وعمرو بن دينار عند الإمام أحمد ، وفي حديث جابر : دخل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» البيت يوم الفتح ، فصلى فيه ركعتين ، ورواه الإمام أحمد برجال الصحيح ، والطبراني عن عثمان بن طلحة. ورواه الإمام أحمد ، والأزرقي عن عبد الله بن الزبير. ورواه الطبراني بسند جيد ، وابن قانع وأبو جعفر الطحاوي من طريقين عن عثمان.