الصفحه ١٤٦ : سنة خمس وستين ـ استتم ابن الزبير بناء الكعبة ، ويقال : إنه
بناها بالرصاص المذوب المخلوط بالورس ، وجعل
الصفحه ١٧٤ : الفراغ من
ذلك وختم بناء الجدار الظاهر في يوم الخميس المبارك سابع شوال من السنة المذكورة ،
وأصرفوا في ذلك
الصفحه ١٧٥ : كبحر لجي من نار ، ولها زفير وشهيق وألسن تصعد في
الجو ، وصار لفحها يؤثر من البعد حتى أثرت في النخلات
الصفحه ١٨٠ : سنة ، ثم
منّ الله تعالى بالعود إلى المدينة الشريفة بعد تعويض ما تدعو الحاجة إليه من
الكتب المحترقة
الصفحه ١٨٣ : في كل سنة ، وأن السلطان أدام الله نصره أنجز وقفها وشرع في عمارة أماكن
بمصر تقوية للوقف ، ورسم بإبطال
الصفحه ١٨٤ : متصلا إلى أيام الناصر لدين الله
، أي الخليفة في زمنه ، قال : فإنه ينفذ في كل سنة من الذهب العين الإمامي
الصفحه ١٨٦ :
بيّن السنة التي وقع فيها ذلك مع مخالفة لبعض ما تقدم ، فقال في الكلام على سور
المدينة المحيط بها اليوم
الصفحه ٢٠٧ : ، واستمرت السنين العديدة ، فكثر الشر فيها ، والتزاحم عندها ، وصار يدخلها
من يتوضأ فيها فربما يزيل فيها الأذى
الصفحه ٢١٩ : خالصة مولاة أمير المؤمنين ، وموضع ذلك
المارستان الذي أنشأه أبو جعفر المنتصر بالله سنة سبع وعشرين وستمائة
الصفحه ٢٢٠ :
السلطان شهاب الدين أحمد سلطان كلبرجة من بلاد الهند في سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة
، وهذا الباب دخل في
الصفحه ٢٣٩ : في المغرب ، وهناك في
مقابلتها اليوم رباط جدد أنشأه الفخر ناظر الجيوش بمصر سنة تسع عشرة وسبعمائة بابه
الصفحه ٢٥٣ : أيضا دار صهيب بن سنان ، وكانت لأم سلمة رضي
الله تعالى عنها ، وكل هذه الدور في بني زريق.
ولنرجع إلى
الصفحه ٢٥٤ : سنان على يسارك عند ما تدخل من باب المدينة ، وأن من دار حويطب بيتا
خلفها من جهة جانبها الغربي شارعا على
الصفحه ٢٥٦ : دار العباس التي عند خاتمة البلاط المذكور كانت بقرب مشهد
سيدنا مالك بن سنان في شرقيه ، وسيأتي أنه دفن
الصفحه ٢٥٨ : بالزوراء بقرب
مشهد مالك بن سنان رضياللهعنه ، فيكون هذا الجدار في شرقي السوق ، وهذا أول الجدار
المذكور