عقيدته
كان اماميا اثنا
عشريا ومن الاجلاء الثقات. وقد اعترف بذلك علماؤنا الاعلام. ففي «الخلاصة» للعلامة
الحلي : ثقة من اصحابنا.
ولم يتعقب عليه
الشهيد الثاني في «حواشي الخلاصة».
وفي «رياض العلماء»
للمولى عبد الله المعروف بالافندي : كان شيخا جليلا متقدما في اصحابنا الامامية
عاصر الصدوق عليه الرحمة.
ثم حكى عن السيد
الداماد في حاشيته على اختيار رجال الكشي للشيخ الطوسي انه قال : شيخ جليل ثقة ثبت
مأمون الحديث عند العامة والخاصة.
وعدّه المجلسي (قدّس
سره) في «الوجيزة» من الممدوحين. وفي «البحار» ، ج ١ ، فصل ٢ ذكر ان النجاشي عدّه
من رواة الشيعة ولم يتعقب عليه.
وفي «فرج المهموم»
للسيد ابن طاوس :
من العاملين
بالنجوم الشيخ الفاضل الشيعي علي بن الحسين المسعودي صاحب مروج الذهب.
وقال ابن إدريس
الحلي في «السرائر» في كتاب الحج :
هو من مصنفي
اصحابنا معتقد للحق.
وقال أبو علي
الحائري في «منتهى المقال» : هو من جلة العلماء الامامية ومن قدماء الفضلاء الاثنا
عشرية. ولم اقف الى الآن على من توقف في تشيع هذا الرجل.
وفي «روضات الجنات»
:
اشتهر بين العامة
بانه شيعي المذهب.
ثم ذكر الشواهد
على تشيعه وانه من الامامية الاثنا عشرية.
وحكى خاتمة
المحدثين ميرزا محمد حسين النوري (قدّس سره) في «خاتمة