محمد بن الحسين عن
موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن المفضل بن عمر قال سألت أبا عبد الله عليه
السّلام عن تفسير جابر فقال : لا تحدّث به السفلة فيذيعوه أما تقرأ في كتاب الله
عز وجل (فَإِذا نُقِرَ فِي
النَّاقُورِ) ان منّا من يكون اماما مستترا فاذا أراد الله اظهار أمره
نكت في قلبه فيظهر حتى يقوم بأمر الله جلّ ثناؤه.
وعن علي بن محمد
بن زياد الصيمري عن علي بن مهزيار قال : كتبت الى أبي الحسن صاحب العسكري أسأله عن
الفرج ، فوقع : اذا غاب صاحبكم عن دار الظالمين فتوقعوا الفرج.
وعن محمد بن عيسى
عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن إبراهيم بن أبي يحيى المزني عن أبي عبد الله عليه
السّلام قال : جاء يهودي الى عمر يسأله عن مسائل فأرشده الى أمير المؤمنين عليه
السّلام فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام : سل عمّا بدا لك.
قال : أخبرني بعد
نبيّكم ، من الامام العدل ، وفي أي جنّة ، وهو ومن يسكن معه في جنّته.
فقال عليه السّلام
: يا هاروني! لمحمد صلّى الله عليه وآله اثنا عشر اماما عدلا لا يضرّهم خذلان من
خذلهم ولا يستوحشون خلاف من خالفهم ، أرسب في دين الله من الجبال الرواسي ، ومنزله
ـ صلّى الله عليه ـ في جنّات عدن ، والذين يسكنون معه هؤلاء الاثنا عشر.
فأسلم الرجل وقال
: أنت أولى بهذا المجلس من هذا. أنت الذي ينبغي أن تفوق الآفاق وتعلوه ولا تعلى.
محمد بن عيسى عن
محمد بن فضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام قال : ان الله
جل وعلا أرسل محمّدا صلّى الله عليه وآله الى الجنّ والإنس عامة وكان من بعده اثنا
عشر وصيّا ، منهم من سبقنا ، ومنهم من بقي ، وكلّ وصي أجرت سنّة الأوصياء الذين
بعد محمّد صلّى الله عليه وآله على سنّة أوصياء عيسى عليه السّلام الى ظهور محمّد
صلّى الله عليه وآله وكانوا اثني عشر ، أولهم شمعون ، وكان أمير المؤمنين عليه
السّلام على سنّة المسيح عليه السّلام.
حدّثني الحميري عن
محمّد بن عيسى عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن علي بن أبي حمزة قال : كنت مع
أبي بصير ومعنا مولى لأبي جعفر فحدّثنا انّه سمع أبا