الصفحه ١١٤ : قولها وقال : تخرجينه إليّ أو لأقتلنّ نفسي.
فلما رأت الجدّ منه
قالت : شأنك وإيّاه ، هو في ذلك البيت
الصفحه ١٣٣ : قسمين فصار قسم في عبد الله وقسم في أبي طالب فخرجت
من عبد الله وخرج علي من أبي طالب وهو قول الله جل وعز
الصفحه ١٣٧ : الشعر ، وقول الزور ، فانّه كان يجتنبهم مذ كان طفلا حتى استكمل فدخل
يوما على سادن من سدنة الأصنام ، فقال
الصفحه ١٥٥ : ء؟. فلم يجبه.
وروي عن العالم
عليه السّلام ان معنى قوله «الى السبعين بلاء» ان الله ـ جلّ وعزّ ـ وقّت
الصفحه ١٧٢ : السّلام
فناظره واحتجّ عليه بآي من القرآن وقول الله عز وجل (وَأُولُوا
الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى
الصفحه ١٨١ : الباب دونه.
فصعد الى الجبل فقرأ بأعلى صوته (وَإِلى مَدْيَنَ
أَخاهُمْ شُعَيْباً) ـ الى قوله تعالى
الصفحه ١٨٢ : بن الحسين. وكانت
من أتقى نساء زمانها ، وروت عن علي بن الحسين أحاديث ؛ منها : قوله لها : يا أم
فروة
الصفحه ٢٠٥ : الامام بعدك؟
فقال لي : موسى
ابني.
فما شككت والله في
موسى طرفة عين. وقلت لموسى مثل قولي لأبي عبد الله
الصفحه ٢١٤ :
فقلت في نفسي : ان
صح قوله فهي دلالة ؛ وكانت ابنتي دفعت إليّ حبرة وقالت : ابتع لي بثمنها شيئا من
الصفحه ٢٢٦ : ثوبا من ثيابك تجعله كفنا لها.
فقال لي : قد
استغنيتم عن ذلك.
فخرجت ولا أدري ما
معنى قوله حتى ورد
الصفحه ٢٣١ : الهاشمي؟
فقال لي : دع هذا
القول عنك. هذا والله خير أهل الأرض وأفضل من خلق الله. انّه لربّما همّ بالدخول
الصفحه ٢٣٥ : اسمه ـ يحكى قول من ترك طاعته : (يا لَيْتَنا أَطَعْنَا اللهَ
وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا) أم كيف يوصف من قرن
الصفحه ٢٣٧ : من المعرفة بالفقه
والأحاديث على ما أعجبني فدعوته الى القول بإمامة الاثني عشر فأبى وأنكر عليّ ذلك
الصفحه ٢٥٢ : مائتي دينار وليس قولي هذا دفعا عن العطية. اعطه يا غلام إذا صرت
الى الدار مائة دينار.
ثم قال : اما انّك
الصفحه ٢٥٣ : وأعانهم العامة لمّا عرفوا من قوله بالاعتزال والقدر فقتلوه
ونصبوا مكانه المعتمد وبايعوا له ، وكان المهتدي