الصفحه ٢١٠ : اذا
قدمنا المدينة؟
فكتب لنا إليه
كتابا فلما وافينا أخرجه إلينا موفق على كتفه فدفعنا إليه الكتاب فعجز
الصفحه ٢٢١ : ء؟
قال عليه السّلام
: اقرأ كتاب الله عز وجل (الطَّلاقُ مَرَّتانِ
فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ
الصفحه ٢٢٩ : جالسا في الكتّاب وكان مؤدبه رجل كرخي من أهل بغداد يكنى أبا
زكريا وكان أبو جعفر في ذلك الوقت ببغداد وأبو
الصفحه ٢٣١ : يسأله عن السجود على الزجاج قال : فلما نفذ كتابي حدّثتني
نفسي انّه مما أنبتت الأرض وانّهم قالوا : لا بأس
الصفحه ٢٣٧ : فاسمع منهم واعامل كلّ واحد بما يستحقه. فانا ذات يوم جالس اذ ورد كتاب عامل
بكفرتوثي يذكر انّه قد وجّه
الصفحه ٢٣٨ : بعد أن حملته
فأبطأ عني وتأخر كتابه ثم انّه قدم فدخل إليّ فأول ما رآني أسبل عينيه بالبكاء ،
فلما رأيته
الصفحه ٢٤٥ : قال : حدّثني أبو بكر الفهفكي قال : كتبت الى أبي
الحسن عليه السّلام أسأله عن مسائل فلما نفذ الكتاب قلت
الصفحه ٢٤٦ : الدعاء.
فخرج الجواب
بالدعاء لي ، وفي آخر الكتاب : أردت أن تسأل عن الخلف وقلعت ، لذلك فلا تغتمّ فان
الصفحه ٢٤٩ : أُمُّ الْكِتابِ) فقال : هل يمحو إلّا ما كان ، وهل يثبت الّا ما لم يكن؟
فقلت في نفسي :
هذا خلاف ما يقول
الصفحه ٢٥٠ :
عليّ الكتاب : انّه توفي في ذلك اليوم وكان شاكّا في الإمامة
الصفحه ٢٥١ : في آخر
الكتاب : أعظم الله أجرك وأخلف عليك.
فولدت ولدا ميتا
وحملت بعده فولدت غلاما.
وعنه عن إسحاق
الصفحه ٢٥٧ : بالامر رفع له عمود من نور في كلّ بلد ينظر به
الى أعمال العباد.
قال المؤلف لهذا
الكتاب : روى لنا الثقات
الصفحه ٢٦٣ : أومأ الى موفق بفضّ الكتاب ونشره عليه وجعل ينظر فيه ويقرأ ،
فلما فرغ قال : تاخ تاخ.
فقال محمد بن سنان
الصفحه ٢٦٩ :
السّلام عن تفسير جابر فقال : لا تحدّث به السفلة فيذيعوه أما تقرأ في كتاب الله
عز وجل (فَإِذا نُقِرَ فِي
الصفحه ٢٧١ : الحسين من هذا الكتاب واستغني عن اعادته في هذا الباب ، فانما ذكرناه
في طريق ثان لروايته.
أبو الحسن محمد