وذكروا : أنه «صلىاللهعليهوآله» قد أرسل سلمة بن الأكوع إلى علي «عليهالسلام» ، فجاء يقوده وهو أرمد (١).
قال سهل : فقال علي : يا رسول الله ، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟
فقال : «أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم. ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى ، وحق رسوله. فو الله ، لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم» (٢).
__________________
الخميس ج ٢ ص ٤٨ و ٤٩ والبحار ج ٢١ ص ٢٩ عن الخرايج والجرايح ، ومعارج النبوة ص ٢١٩ والخصائص الكبرى ج ١ ص ٢٥١ فما بعدها وتاريخ الخلفاء (ط مطبعة السعادة) ص ١٦٨ وتاريخ الأمم والملوك ج ٣ ص ٣٠ والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ٤٣٧ وحلية الأولياء ج ١ ص ٦٢ وتذكرة الخواص ص ٢٤ و ٢٥ والكامل في التاريخ (ط دار صادر) ج ٢ ص ٢١٩ و ٢٢٠ وأسد الغابة ج ٤ ص ٢١ و ٢٥ و ٢٨ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ١٢٣ و ١٢٢ ومصادر كثيرة أخرى.
(١) صحيح مسلم ج ٥ ص ١٩٥ ومسند أحمد ج ٤ ص ٥٤ وطبقات ابن سعد (مطبعة الثقافة الإسلامية) ج ٣ ص ١٥٧ ومناقب آل أبي طالب لابن المغازلي (ط المكتبة الإسلامية) ص ١٧٦ ومعالم التنزيل ج ٤ ص ١٥٦ ومنتخب كنز العمال (بهامش مسند أحمد) ج ٤ ص ١٣٠ وحياة الحيوان (مطبعة الشرفية بالقاهرة) ج ١ ص ٢٣٧ والرياض النضرة (ط محمد أمين بمصر) ج ١ ص ١٨٥ ـ ١٨٧ ولباب التأويل للخازن ج ٤ ص ١٥٢ و ١٥٣.
(٢) صحيح البخاري (ط محمد علي صبيح بمصر) ج ٥ ص ١٧١ وصحيح مسلم ج ٧ ص ٢١ ومسند أحمد ج ٥ ص ٣٣٣ والخصائص للنسائي ص ٦ وحلية الأولياء ج ١ ص ٦٢ والسنن الكبرى ج ٩ ص ١٠٧ وتذكرة الخواص ص ٢٤ وأسد الغابة ج ٤ ص ٢٨ ومشكاة المصابيح (ط دهلي) ص ٥٦٤ والبداية والنهاية ج ٤