قائمة الکتاب
عصمة الأنبياء
من الأحاديث الموضوعة
في توهين الأنبياء والخالق
لزوم المحالات
نزاهة النبيّ
عن دناءة الآباء وعهر الأمّهات
مباحث الإمامة
وجوب عصمة الإمام
الإمام أفضل من رعيّته
طريق تعيين الإمام
ردّ الشيخ المظفّر
٣١٧
إعدادات
دلائل الصدق لنهج الحق [ ج ٤ ]
دلائل الصدق لنهج الحق [ ج ٤ ]
المؤلف :الشيخ محمد حسن المظفر
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الصفحات :442
تحمیل
ويوم الدوح دوح غدير خمّ |
|
أبان له الولاية لو أطيعا |
ولكنّ الرجال تبايعوها (١) |
|
فلم أر مثله خطرا (٢) مبيعا (٣) |
قال السبط : ولهذه الأبيات قصّة عجيبة حدّثنا بها شيخنا عمرو بن صافي الموصلي ، قال : أنشد بعضهم هذه الأبيات فبات مفكّرا ، فرأى عليّا عليهالسلام في المنام فقال له : أعد عليّ أبيات الكميت.
فأنشده إيّاها حتّى بلغ قوله : « خطرا مبيعا » فأنشده عليّ عليهالسلام بيتا آخر من قوله زيادة فيها :
فلم أر مثل ذلك اليوم يوما |
|
ولم أر مثله حقّا أضيعا (٤) |
ثمّ ذكر السبط أبياتا من نحو هذا (٥) للسيّد الحميري (٦) وبديع الزمان
__________________
(١) وفي نسخة : « تدافعوها ». منه قدسسره.
(٢) الخطر : ارتفاع القدر والمال والشرف والمنزلة ، ورجل خطير : أي له قدر وخطر ؛ انظر : لسان العرب ٤ / ١٣٧ مادّة « خطر ».
(٣) تذكرة الخواصّ : ٣٩ ؛ وانظر : رسالة في أقسام المولى في اللسان : ٤١ ، كنز الفوائد ١ / ٣٣٣.
(٤) تذكرة الخواصّ : ٤٠.
(٥) راجع الأبيات في تذكرة الخواصّ : ٤٠.
(٦) هو : إسماعيل بن محمّد بن يزيد بن ربيعة بن مفرّغ الحميريّ ، يلقّب بالسيّد ، ويكنّى أبا هاشم ، توفّي سنة ١٧٣ ه.
أمّه امرأة من الأزد ، ثمّ من بني الحدّان ، وجدّه يزيد بن ربيعة شاعر مشهور ، وهو الذي هجا زياد ابن أبيه وبنيه ، ونفاهم عن آل حرب ، وحبسه عبيد الله بن زياد لذلك وعذّبه ، ثمّ أطلقه معاوية.
كان شاعرا متقدّما مطبوعا ، يقال : إنّ أكثر الناس شعرا في الجاهلية والإسلام ثلاثة : بشّار ، وأبو العتاهية ، والسيّد.
وإذا سئل عن التشيّع من أين وقع له؟ قال : غاصت عليّ الرحمة غوصا.
انظر ترجمته في : الأغاني ٧ / ٢٤٨ ـ ٢٥٠.