« وخرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : أعطاك أحد شيئا؟
قال : نعم.
قال : من؟
قال : ذلك الرجل القائم.
قال : على أيّ حال أعطاكه؟
قال : وهو راكع.
قال : وذلك عليّ بن أبي طالب.
فكبّر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عند ذلك وهو يقول : ( وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ ) (١) (٢).
ومثله في « أسباب النزول » للواحدي (٣).
ومنها : ما في « الدرّ المنثور » أيضا ، عن الخطيب في « المتّفق » ، عن ابن عبّاس ، قال : تصدّق عليّ بخاتمه وهو راكع ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : من أعطاك هذا الخاتم؟
قال : ذاك الراكع.
فأنزل الله : ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ... ) (٤) .. الآية (٥).
ومنها : ما في « الدرّ المنثور » أيضا ، عن الطبراني وابن مردويه ، عن عمّار بن ياسر ، قال : وقف بعليّ سائل وهو راكع في صلاة تطوّع ،
__________________
(١) سورة المائدة ٥ : ٥٦.
(٢) الدرّ المنثور ٣ / ١٠٥ ـ ١٠٦.
(٣) أسباب النزول : ١١١ ؛ وانظر : معرفة علوم الحديث : ١٠٢ ، زاد المسير ٢ / ٢٢٧ ، تفسير ابن كثير ٢ / ٦٨.
(٤) سورة المائدة ٥ : ٥٥.
(٥) الدرّ المنثور ٣ / ١٠٤ و ١٠٥ ، وانظر : المتّفق والمفترق ١ / ٢٥٨ ح ٧٩.