أو من بني فزارة (١).
أو من بني سليم (٢).
أو أنها نزلت في بني ضبة ، كما سنرى (٣).
الصحيح في نزول الآية :
الصحيح هو : أن هذه القضية بأسرها قد حرفت بصورة عمدية ، وصرفت عن مسارها الطبيعي ، وأن أميرها هو علي «عليهالسلام» ، وأنها نزلت في نفر من بني ضبة ، وأنهم إنما قتلوا ثلاثة من رعاة اللقاح إلى غير ذلك من تفاصيل ، غيّروا فيها وبدلوا ، وظهرت الخلافات والاختلافات نتيجة لتصرف كل راو على حدة ..
الرواية الصحيحة :
والرواية المعقولة والمقبولة هي التالية :
روي عن أبي عبد الله الصادق «عليهالسلام» ، قال : قدم على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قوم من بني ضبة ، مرضى.
فقال لهم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : أقيموا عندي ، فإذا برئتم
__________________
(١) الدر المنثور ج ٢ ص ٢٧٨ عن عبد الرزاق ، والمصنف للصنعاني ج ١٠ ص ١٠٧ وتفسير القرآن العظيم ج ٢ ص ٥٢.
(٢) الدر المنثور ج ٢ ص ٢٧٨ عن ابن جرير وعبد الرزاق ، وكنز العمال ج ٢ ص ٤٠٥ وجامع البيان ج ٦ ص ٢٨٢ وتفسير القرآن العظيم ج ٢ ص ٥٢.
(٣) ستأتي المصادر لذلك.