وذلك أنها قالت لأسماء : استقبحت ما يصنع بالنساء ، فيطرح على المرأة الثوب ، فيصفها لمن رأى (١).
«وإني لأستحي من جلالة جسمي إذا أخرجت على الرجال غدا ، فكيف أحمل على أعناق الرجال مكشوفة؟
وكيف ينظر الرجال إلى جثتي على السرير إذا حملت؟
فلا تحمليني على سرير ظاهر» (٢).
فقالت : لا لعمري ، ولكن أصنع لك نعشا ، كما رأيت يصنع بالحبشة.
قالت : فأرينيه.
فدعت بسرير فأكبته لوجهه ، ثم دعت بجرائد ، فشدته على قوائمه ، ثم
__________________
والنهاية ج ٦ ص ٣٨ والجعفريات ص ٢٠٥ وكتاب سليم بن قيس ص ٢٥٥ و ٢٤٩ و ٢٥٠ ـ ٢٥٤ و ٢٨٢ وج ٤٣ ص ٢١٣ و ١٨٩ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٢١ والحدائق الناضرة (ط سنة ١٤١٣ ه) ج ٤ ص ٨١ والوسائل أبواب الدفن باب ٥٢ وباب ١٠ ج ٣ ص ٢٢٠ و ٢٢١ وكشف الغمة ج ١ ص ٥٠٣ ومستدرك الوسائل ج ٢ ص ٣٥٩ ـ ٣٦١ والبحر المحيط ج ٧ ص ٢٤٧.
(١) راجع : كشف الغمة ج ١ ص ٥٠٣ وحلية الأولياء ج ٢ ص ٤٣ والحدائق ج ٤ ص ٨١ و ٨٢ ، والمغني لابن قدامة ج ٢ ص ٥٤٣ والإستيعاب ج ٤ (ترجمة فاطمة) والبحار ج ٧٨ ص ٢٥٦ وعون المعبود ج ٨ ص ٣٣٧ و ٣٣٨ و ٣٣٩ وشرح المواهب للزرقاني ج ٤ ص ٤١٥.
(٢) راجع : دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٣٢ وتاريخ المدينة المنورة ج ١ ص ١٠٨ ووسائل الشيعة (الإسلامية) ج ٢ ص ٨٧٦ والبحار ج ٤٣ ص ١٨٩ وج ٧٥ ص ٢٥٠ والذرية الطاهرة النبوية ص ١١١ وعن كشف الغمة ج ٢ ص ١٢٦ واللمعة البيضاء ص ٨٦٥.