«عليهمالسلام» وكل ما له أدنى ارتباط بهم ، وأقل انتساب إليهم.
ولهذه الناقة
التي يتحدثون عنها خصوصية تثير ذلك الحقد الدفين ، وتدعوهم إلى الحط من قدرها ،
وإثارة ما يوجب الاستخفاف في أمرها.
وهذه
الخصوصية هي : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» قال للعضباء عند وفاته : أنت لا بنتي فاطمة «عليهاالسلام» تركبك في الدنيا والآخرة.
فلما
قبض أتت إلى فاطمة «عليهاالسلام» ليلا ، فقالت : السلام عليك يا بنت رسول الله قد حان فراقي الدنيا الخ
..» .
سقوطه صلىاللهعليهوآله عن الفرس ونسخ حكم شرعي :
قالوا
: وفي شهر ربيع
الأول ، أو في ذي الحجة من سنة خمس سقط رسول الله «صلىاللهعليهوآله» عن فرسه ، فجحشت ساقه ، أو كتفه ، وجرحت فخذه اليمنى. ولما رجع إلى
المدينة أقام في البيت خمسا (أياما) يصلي قاعدا .
وحسب
نص آخر : جحش فخذه
الأيمن.
وفي
الصحيحين : جحش شقه الأيمن.
__________________