«صلى الله عليه وآله» يوم الخندق (١).
بل جاء أن عباد بن بشر ، والزبير بن العوام كانا على حرس رسول الله «صلى الله عليه وآله» (٢).
وقد ظهر من بعض النصوص المتقدمة : أن المسلمين كانوا يتناوبون الحراسة (٣) أو حراسة نبيّهم (٤).
و: كان بنو واقف قد جعلوا ذراريهم ونساءهم في أطمهم وكانوا يتعاهدون أهليهم بأنصاف النهار ، فينهاهم النبي «صلى الله عليه وآله» فإذا ألحّوا أمرهم «صلى الله عليه وآله» أن يأخذوا السلاح ، خوفا عليهم من بني قريظة فإنهم على طريقهم» (٥).
وكان كل من يذهب منهم إنما يسلكون على سلع ، حتى يدخلوا المدينة ، ثم يذهبون إلى العالية (٦).
وقال «صلى الله عليه وآله» للنساء حين جعلهن في أطم بني حارثة : «إن
__________________
(١) عيون الأثر ج ٢ ص ٥٨ ومناقب آل أبي طالب ج ١ ص ١٦٣ وقد أطلق كلامه في أن الزبير كان حارس النبي «صلى الله عليه وآله» في الخندق وكذا في السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٢٧ والمواهب اللدنية ج ١ ص ٢١٧ والغدير ج ٧ ص ٢٠٢ عنهما وعن عيون الأثر ج ٢ ص ٣١٦ وشرح المواهب للزرقاني ج ٣ ص ٢٠٤.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥٢٩.
(٣) إمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٣٠ وتقدمت نصوص أخرى أيضا.
(٤) سبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥٢٩ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٤٦٥.
(٥) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٤٥١ و ٤٧٤ وراجع : إمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٣٤.
(٦) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٤٧٤.