وزيناه بقصائد شعرية أخرى لم تكن مصادرها متوفرة تحت يد المؤلف في مكان إقامته وكانت هذه الأشعار ضرورية ، كذلك أضفنا التوسعات والتعمير الجديد للعتبة الكاظمية المقدسة ، التي حدثت بعد عام ١٤٢٤ هـ / ٢٠٠٣ م ، إتماماً للفائدة واعتقاداً بكونها مكملّة لما كتبهُ وأشار إليه المؤلف.
وبهذه المناسبة نودّ أن نشير إلى الدور الأساس في التعمير والبناء والتوسع في المساحة وإظهارها بهذا المظهر الذي يليق بقدسية العتبة الطاهرة ومكانة الإمامية عليهماالسلام في قلوب المسلمين فكان لا بد من الإشارة إلى مساعي المرجع الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دامظله والإشراف المباشر والجهود المتواصلة التي يبذلها سماحة المرجع الديني آية الله الفقيه السيد حسين السيد إسماعيل الصدر دامظله ودور سماحة السيد صالح الحيدري ـ دام عزه ـ رئيس ديوان الوقف الشيعي.
ولا ننسى دور الأمانة العامة لإدارة العتبة المقدسة في العمل الجاد المتواصل ليل نهار وعلى رأسها الأخ الحاج فاضل الأنباري والأخوة أعضاء مجلس الإدارة المحترمين وكافة العاملين والمتبرعين الذين تولوا خدمة العتبة المقدسة ... اللهم اجعل مساعي الجميع في ميزان عملهم يوم الحساب إنه سميع الدعاء.