كنيته أبو الحسن ويقال أبو الحسن الثاني والقابه الرضا والصابر والرضي والوفي واشهرها الرضا عليهالسلام نقش خاتمه « حسبي الله » قال إبراهيم ابن العباس الصولي : ما رأيت الرضا عليهالسلام سُئل عن شيء إلّا علمه ولا رأيت أعلم منه بما كان في الزمان إلى وقته وعصره وكان المأمون يمتحنه بالسؤال عن كل شيء فيجيب عنه ، وكان جوابه كله وتمثله انتزاعات من القرآن المجيد وكان يختمه في كل ثلاث وكان يقول لو أني أردت أن أختمه في أقرب من ثلاث لختمته ولكني ما مررت بآية قط إلّا فكرت فيها وفي أي شيء أنزلت ، قال ما رأيت ولا سمعت بأحد من أبي الحسن الرضا عليهالسلام أخباره مع المأمون طلبه إيّاه من المدينة إلى مرو وجعله ولي عهده ، كان المأمون شيعياً لأمير المؤمنين عليهالسلام مجاهراً بذلك محتجاً عليه مكرماً لآل أبي طالب متجاوزاً عنهم على عكس أبيه الرشيد ويدل على تشيعه اُمور كثيرة منها :
١ ـ احتجاجه على العلماء في تفضيل علي عليهالسلام بالحجج البالغة كما رواه صاحب العقد الفريد ونقلناه بتمامه في معادن الجوهر ورواه الصدوق في العيون.
٢ ـ جعله الرضا عليهالسلام ولي عهده وتزويجه ابنته واحسانه إلى العلويين.
٣ ـ تزويجه الجواد ابنته واكرامه واجلاله.
٤ ـ قوله اتدرون من علمني التشيع وحكايته خبر الكاظم عليهالسلام مع الرشيد.
٥ ـ إفتاؤه بتحليل المتعة وقوله ومن أنت يا جُعل حتى تحرم ما أحلّ الله.
٦ ـ قوله بخلق القرآن وفقاً لقول الشيعة حتى عدّ ذلك من مساوئه.