استوجبت منه حسن المكافأة ، وان امتنعت لم تأمن مكروهه ، فكتب إليه : عصمنا الله وإياك من الفتنة ، وكأنه إن يفعل فاعظم بها نعمه وإلّا فهي الهلكة ، نحن نرى الكلام في القرآن بدعة ، يشترك فيها السائل والمجيب ، فتعاطى السائل ما ليس له ، وتكلف المجيب ما ليس عليه ، ولا يعلم خالقاً إلّا الله ، وما سواه مخلوق ، والقرآن كلام الله ، فانته بنفسك ومخافتك إلى اسمه الذي سماه الله به ، وذر الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ، ولا تسم القرآن باسم من عندك فتكون من الضالين. فلما وقف على جوابه أعرض عنه فلم يذكره ».
٨. أحسن التراجم ٣٨١ : ١ جاء فيه : « عبد الله بن موسى الكاظم عليهالسلام ابن جعفر الصادق ابن محمّد الباقر بن علي السجاد بن الحسين الشهيد بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام الهاشمي العلوي كان شيخاً جليلاً نبيلاً ممدوحاً روى عن أخيه الإمام الرضا عليهالسلام وروى عنه علي بن السائح توفّي سنة ٢٠٣ هـ وقبره باحدى قرى ساوة ».
١٣ ـ عبيد الله ابن الإمام الكاظم عليهالسلام
١. المجدي صفحة ١١١ جاء فيه : « وولد عبيد الله بن موسى الكاظم عليهالسلام وهو لام ولد ثلاث بنات هنّ « أسماء وزينب وفاطمة » وثمانية رجال هم « محمّد اليماني وجعفر والقاسم وعلي وموسى والحسن والحسين وأحمد ».
٢.
الفخري صفحة ١٦ جاء فيه : « عبيد الله بن موسى الكاظم فعقبه من ثلاث رجال هم : « القاسم شاشة ، وجعفر القوّة ويلقب أبا سيدة