بين عينيه وقام الشيعة وقصدوا أبا جعفر عليهالسلام على كرسي ونظر الناس بعضهم إلى بعض وقد تحيروا لصغر سنه فابتدر رجل من القوم فقال لعمه : اصلحك الله ما تقول في رجل أتى بهيمة ؟ فقال تقطع يمينه ويضرب الحد فغضب أبو جعفر ثمّ نظر إليه فقال : يا عم إتق الله اتق الله أنه لعظيم أن تقف يوم القيامة بين يدي الله عزّ وجلّ فيقول لك لم أفتيت الناس بما لا تعلم فقال له عمه : استغفر الله يا سيدي أليس قال هذا أبوك صلوات الله عليه.
فقال أبو جعفر : انما سُئل أبي عن رجل نبش قبر امرأة فنكحها فقال أبي تقطع يمينه للنبش ويضرب حدّ الزنا فان حرمة الميتة كحرمة الحيّة فقال صدقت يا سيدي وأنا استغفر الله فتعجب الناس وقالوا يا سيدنا أتاذن لنا أن نسأل ؟ قال نعم فسألوه في مجلس ثلاثين مسألة فأجابهم فيها وله تسع سنين ».
٢. المجدي صفحة ١١ جاء فيه : « وولد عبد الله بن موسى الكاظم وهو لام ولد ثلاث بنات هنّ رقيّة وزينب وفاطمة ومن الرجال خمسة هم أحمد ومحمّد والحسن والحسين وموسى ».
٣. الفخري صفحة ١٦ جاء فيه : « عبد الله بن موسى فيقال لعقبه « العوكلانيون » وله (ست) ذكور ».
٤. الفصول الفخرية صفحة ١٤٠ جاء فيه : « نسل عبد الله بن الكاظم من موسى ومحمّد ومن موسى بن جعفر الأسود « زنقاع » ومن نسل محمّد الضرير بن عبد الله بن زنقاع ومنهم بنو ناصر بن أحمد بن عبدالله بن زنقاع ».
٥.
عمدة الطالب صفحة ٢٢٣ جاء فيه : « العقب من عبد الله بن