فهو كالشمس استمدت شعاعاً |
|
(تنثني عنه اللواحظ شوسا) |
فهما وهو شعاع وشمس |
|
(إنا لا أستطيع أرقى الشموسا) |
(قد أتى فرقان احمد يتلو) |
|
(هل أتى) و (النجم) مدحاً نفيسا |
ولكم قد جاء في الصحف يتلى |
|
(لهما المدح علينا دروسا) |
(وجلا إنجيل عيسى ثناءاً) |
|
قد ثنى للدر رأساً نكيسا |
تلي الإنجيل بالذكر مدحاً |
|
(لهما من بعد توراة موسى) |
(أهرق الكأس نديمي وأمل) |
|
نباءً فيهم رسالا رسيسا |
كم حديث في علاهم سقاني |
|
(من معالي سيديَّ الكؤوسا) |
(وأدرها ناصعات فاني) |
|
أضرم الحب فؤادي وطيسا |
واروِ لي المدح مسوساً فاني |
|
(لا أريد الماء إلا مسوسا) |
(مدحاً بيضت فيها طروسي) |
|
مثل ما بيضت وجهاً رغيسا |
وبها سودت وجه حسودٍ |
|
(لا كمن سود فيها الطروسا) |
(ربما يعرض حب وحبي) |
|
جوهر قام بقلبي رسيما |
رب مدح كان شكوى ومدحي |
|
(لهما قد كان خيماً وسوسا) |
(لي نفس قد ثناها هواهم) |
|
لا ترى إلا ثناهم أنيسا |
أو للنفس شموس فأنّى |
|
(والهوى يثني إليه النفوسا) |