فتوفي ببغداد وشيعته الجماهير إلى مثواه الأخير في النجف الاشرف ، فهو شاعر رقيق الشعر والشعور مليح القول مشرق الديباجة يرضيك بسلوكه ويقظته ونقاء اسلوبه حصل على شهادة الدكتوراه ومارس الخطابة والتوجيه وارتقى المنبر الحسيني في العراق والدول العربية ودول اخرى فكان مفخرة العصر. وله مؤلفات عديده وديوان شعر اقتطفت ما يخص الامام موسى بن جعفر عليهماالسلام من ديوانه تحت عنوان.
عند باب الحوائج
لقدسك يا باب الحوائج باب |
|
جث حوله للطالبين رغاب |
على جانبيه من رؤاك جلالة |
|
وكل فناء للمُهاب مهاب |
ومن حوله للظامئين موارد |
|
تروّى وباب الاكرمين عباب |
اذا ردّ في باب لغيرك مطلب |
|
ففي باب موسى لا يردُّ طلاب |
يرحّبُ ان ضاقت رحاب لغيره |
|
فتوسع منه الرافدين رحاب |
وان طاف فيه الذنب يغفر عنده |
|
ويحمى سؤال حوله وعتاب |
منابع ريا عند باب ابن جعفر |
|
تفيض عطاءً للذين اُنابوا |
لتهنك عقبى الصابرين ابا الرضا |
|
وان طال حبسٌ واستطال عذاب |
وعربد سوط في أكفٍ لئيمة |
|
وجنّ به للظالمين عقاب |
تمرس منك الضر في كل مفاصل |
|
فما ناءَ عظم واهنٌ واهاب |
صبور وعقبى الصبر عند ذوي النهى |
|
جلال وعند الله منه ثواب |
فكوخ به عشت استطال الى السما |
|
وقصر به عاش الرشيد خراب |
ومن خربة فيها أقمت تلألأت |
|
تموّج في ازهى النضار قباب |
ومظلم سجن عشت في جنباته |
|
أينساك محراب به وكتاب |
تحوّل صرحاً قد تكامل عنده |
|
لأروع آيات الفنون نصاب |