بعد ارتفاع الشمس الى الزوال ١.
٩ ـ الإتحاف بحب الأشراف : للشبراوي الشافعي
السابع من الأئمة موسى بن جعفر كان من العظماء الأسخياء وكان والده يحبّه حبّاً شديداً قيل له ما بلغ من حبك لموسى ؟ قال وددت أن ليس لي ولد غيره لئلا يشركه في حبّي أحد ٢. ولد في المدينة المنورة سنة ١٢٨ هـ ٣.
١٠ ـ مرآة الجنان : لليافعي
كان يدعى بالعبد الصالح من عبادته واجتهاده وكان سخيّاً كريماً وكان يبلغه عن الرجل يؤذيه فيبعث له بصرّة فيها ألف دينار ٤.
١١ ـ الأنوار القدسية : ياسين السنهوري
سمي بالكاظم لكثرة تجاوزه وحلمه وكان معروفاً عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند الله وبالعبد الصالح من كثرة عبادته واجتهاده وقيامه الليل فانه كان أعبد أهل زمانه وكن من أكابر العلماء الأسخياء وكان يبلغه عن الرجل انه يؤذيه فيبعث إليه بصرة فيها ألف دينار وكان يصر الصرر ثلاثمائة دينار وأربعمائة ومائتين ويوزعها بالمدينة المنورة ولد فيها سنة ١٢٨ هجري يوم الثلاثاء قبل طلوع الفجر ٥.
١٢ ـ الصواعق المحرقة : لابن حجر
سمي بالكاظم لكثرة تجاوزه وحلمه وكان معروفاً عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج وكان اعبد أهل زمانه وأعلمهم واسخاهم ٦.
١٣ ـ سير أعلام النبلاء : للذهبي
قيل انه ولد سنة ١٢٨ هـ بالمدينة المنورة وكان موسى بن جعفر يدعى بالعبد الصالح من عبادته واجتهاده وكان إذا صلى العتمة حمد الله
____________
(١) فصل الخطاب ص / ٣٨٢.
(٢) الاتحاف بحب الاشراف ص / ٥٤.
(٣) الاتحاف بحب الاشراف ص / ١٥٠.
(٤) مرآة الجنان ١ / ٣٩٤ ، ٤٠٥.
(٥) الأنوار القدسية ٣٨.
(٦) الصواعق المحرقة ١٢١ ، ١٢٣.