قال : وسمعت النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«إنّ أرأف [الناس](١) بهذه الأمة أبو بكر الصّدّيق ، وأقواها بأمر الله عمر ، وأشدّها حياء عثمان ، وأعلمها بفضل قضاء علي ، وأعلمها بحساب فرائض زيد بن ثابت ، وأعلمها بناسخ ومنسوخ معاذ ، وأقرأها أبيّ ، ولكلّ أمة أمين ، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة» [١٢١٥٨].
أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن منصور الفقيه الصفّار وغيره ، قالوا (٢) : أنا موسى ابن عمران بن محمّد قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ : غريب من حديث أبي سعد عن أبي محجن الدئلي ، ولا ينكر سماعه منه ، فقد أدرك أنس بن مالك.
أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم (٣) ، نا عبد الله بن جعفر ، نا إسماعيل بن عبيد الله (٤) ، نا أحمد بن يونس ، نا سلّام بن سليمان ، نا زيد العمّي ، عن أبي صدّيق الناجي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «معاذ بن جبل أعلم الناس بحلال الله وحرامه» [١٢١٥٩].
أخبرنا أبو محمّد المقرئ ، وأبو الفتح ناصر بن عبد الرّحمن الأمناى؟؟؟ (٥) ، قالا : أنا أبو القاسم الفقيه ، أنا أبو محمّد العدل ، أنا خيثمة بن سليمان ، نا أبو قلابة الرقاشي ، نا عمر بن أيوب المدني ، نا محمّد بن معن ، أنا مجمع بن يعقوب ، عن أبيه ، عن عبد الرّحمن بن يزيد ابن حارثة ، عن مجمع بن حارثة قال :
كان أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقولون : أرأف الناس بالناس أبو بكر ، وأشدّهم في دين الله عمر ، وأصدقهم حياء عثمان ، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ـ وعند ابن أم مكتوم : علم ، إلى (٦).
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، وأبو الفضل أحمد بن الحسين ، قالا : أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي بن الصوّاف ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا الحسن بن سهل ، نا أبو أسامة ، عن عبد الرّحمن بن زيد بن جابر ، عن الزهري قال :
__________________
(١) استدركت عن هامش الأصل.
(٢) بالأصل وبقية النسخ : قال.
(٣) في سير أعلام النبلاء ١ / ٤٤٦ وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ١ / ٢٢٨.
(٤) في حلية الأولياء : إسماعيل بن عبد الله.
(٥) كذا رسمها بالأصل وبقية النسخ ، وليست في المشيخة ، (راجع مشيخة ابن عساكر ٢٣٠ / أ).
(٦) كذا.