الصفحه ١٩ :
والتدمير ، ذلك أن الخلاف نشب بين الأمين والمأمون ـ ولدى الرشيد ـ وما لبث أن
تطور هذا الخلاف إلى حرب بين
الصفحه ٢٠ :
إلى خرائب ورماد
حتى أتت النيران على أحياء باكملها ودمرت هذه الحرب قصرى الخلافة ، باب الذهب فى
وسط
الصفحه ٣٤ : يعنى إلا بدار الخلافة وحاجاتها وبشؤون الدواوين (١).
انتظم الخراج فى
عهد الرشيد بعد الإصلاحات التى
الصفحه ٤٦ :
يتعاملون مع قصور
الخلافة مثل توريد احتياجات قصور الخلافة ، وكان من اختصاصه الإشراف على أعمال
الصفحه ٥٤ :
يتناقسان حول
الأستئثار بالسلطة والنفوذ فى حاضرة الخلافة ، وكان لا بد للخلفاء من حفظ التوازن بين
الصفحه ٥٧ : الفرس ، ووقوع المأمون تحت تأثيرهم ،
فلما سمع العباسيون فى بغداد ما فعل المأمون من نقل الخلافة من البيت
الصفحه ٥٨ : المعتصم ، فالتفوا حول العباس بن
المأمون معتزمين توليته الخلافة بدلا من المعتصم الذى يميل إلى الترك ، ولكن
الصفحه ٦١ : عليها ويرجع الفضل إلى يحيى بن خالد
فى تولية الرشيد الخلافة (٢) ذلك أن الهادى اعتزم خلع أخيه الرشيد من
الصفحه ٦٣ : الخلافة من البيت العباس إلى البيت العلوى ، وخلعوا المأمون ، وبايعوا عمه
إبراهيم بن المهدى ، ولما بلغ
الصفحه ٨٦ :
والألوان ، ويتلالأ قصر الخلافة بضوء باهر ، ويلبيس الناس الطيالس السود ، وتقام
الؤلائم للناس على مراتبهم
الصفحه ١٠٧ : : ليس أبنك
أهلا للخلافة ولا يصلح للرعايا (٤).
ولما ولى الأمين الخلافة
، ونشبت الفتنة بينه وبين أخيه
الصفحه ١١٢ :
محتسبا ، ولم يزل
كذلك حتى ولى المتوكل الخلافة ، فأرسل إليه عشرة آلاف درهم نفقة له ، ففرقها
الإمام
الصفحه ١٣١ :
حمزة ثم اختار
لنفسه قراءة ، فاقرا الناس بها وذلك فى خلافة الرشيد ، وألف العلماء فى قراءته
كتاب من
الصفحه ١٤٥ : مقالته. ولما ولى الواثق الخلافة سار على
سياسة أبيه فى حمل الناس على القول بخلق القرآن.
ظل الناس فى
الصفحه ١٦٢ : الأمر سيصير
للمأمون ، لذلك تقرب إليه ، وأخلص له ، ولما ولى المأمون الخلافة قدر جهود الحسن
بن سهل فى