الصفحه ٩٥ :
إلى أولاد الرشيد ، ومن أولاد الرشيد إلى محمد وأبى عيسى وكان أبو عيسى إذا عزم
على الركوب جلس الناس له
الصفحه ٩٨ : وقطع
الطريق ، وأخذوا النساء والغلمان علانية من الطرق فكانوا يخطفون الطفل من أبيه ولا
يردوه إليه إلا إذا
الصفحه ١٠٦ : أخيه الهادى وأبيه المهدى. فكان يحيى بن
خالد بن برمك ـ وزير الرشيد ـ ويأخذ برأيها وتوفيت فى عهد الرشيد
الصفحه ١١٢ : تعداه إلى بعض أمراء البيت العباسى ، فكان أحمد بن هارون
الرشيد أميرا صالحا ، ترك الدنيا فى حياة أبيه مع
الصفحه ١١٥ : والوشى ورائحة المسك العالية والطيب تفوح منه ، ويجئ مروان بن أبى حفصة ـ من
رواد المهدى ـ إليه وعليه فروكبش
الصفحه ١٤١ : متواريا
أيام الرشيد.
وقد تتلمذ عليه
كثيرون مثل أبو موسى المردار وشماسة بن الأشرس وأحمد ابن أبى دؤاد وكان
الصفحه ١٤٢ : مكلفا بل مخلوقا للسخرة
، ويكون لهذا الجهل معذورا لا يستحق ثوابا ولا عقابا (٢).
وكان الجاحظ كشيخه
أبى
الصفحه ١٤٣ : على العقل والمنطق ، وقرب المعتزلة
إليه مثل أحمد بن أبى دؤاد ، وكان منطقيا راجح العقل وقوى نفوذه فى قصر
الصفحه ١٤٥ : مقالته. ولما ولى الواثق الخلافة سار على
سياسة أبيه فى حمل الناس على القول بخلق القرآن.
ظل الناس فى
الصفحه ١٤٩ : الشعر ، وأكثر شعره فى الزهد والأمثال وهو فى طبقة بشار بن برد
وأبى نواس ، شعره لطيف المعانى سهل الألفاظ
الصفحه ١٦٢ : (٢).
وكان أهتمام المهدى
بالنجوم لا يقل عن أهتمام أبيه المنصور فكان تيوفيل بن توما رئيس منجميه عالما
بالنجوم
الصفحه ١٦٨ : طلب منه المأمون
__________________
(١) ابن أبى أصبيعه :
طبقات الأطباء ج ٢ ص ١٢٥.
(٢) المصدر
الصفحه ١٧٠ : (٢).
__________________
(١) ابن أبى أصبيعة :
طبقات الأطباء ج ٢ ص ١٣٠.
(٢) المسعودى : مروج
الذهب ج ٢ ص ٣٨٥.
الصفحه ١٧٥ :
كتاباته فى تاريخ الدين فيشير إلى أن مفاتيح العلم اليونانى فى أيدى الأئمة
المعصومين من ذرية على بن أبى طالب
الصفحه ٢٠٥ : بعد وفاة أبيه سنة ٦٤٠ ه والدولة فى شيخوختها لم
يبق منها للخلفاء غير دار الملك ببغداد فألقى زمام