الصفحه ٥٦٨ : ما تضمنه ؛ والواو الأولى واو القسم ،
وما بعدها للعطف. والجملة المقسم عليها هي قوله : (إِنَّ عَذابَ
الصفحه ٥٧٠ :
مثله في قوله :
هنيئا مريئا غير
داء مخامر
لعزة من أعراضنا
ما استحلت
الصفحه ٢٢ :
تَعْبُدُونَ) (١) ، فهي إضافة إلى الفاعل. وقوله : (يَكْفُرُونَ) ، يحتمل أن يكون بما يظهر هنالك من جمودها وبطئها
الصفحه ٢٨ : الدعوة إلى
الله وعبارته. واكتفى بذكر نذير عن بشير ، لأنها مشفوعة بها في قوله : (بَشِيراً وَنَذِيراً
الصفحه ٣١ : ادعى أن إنما
للحصر قال : المعنى ما يخشى الله إلا العلماء ، فغيرهم لا يخشاه ، وهو قول
الزمخشري. وقال ابن
الصفحه ٣٢ : ، وقيل : للمهلة ، إما في الزمان
، وإما في الإخبار على ما يأتي بيانه. والكتاب فيه قولان ، أحدهما : أن
الصفحه ٤٧ : آباؤُهُمْ
فَهُمْ غافِلُونَ ، لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا
يُؤْمِنُونَ ، إِنَّا
الصفحه ٤٨ : تحقير ، ويمتنع ذلك في حق النبوة. وقوله : كما
قالوا في القسم م الله في أيمن الله ، هذا قول. ومن النحويين
الصفحه ٥٧ : : (إِنِّي آمَنْتُ
بِرَبِّكُمْ) : أي الذي كفرتم به ، (فَاسْمَعُونِ) : أي اسمعوا قولي وأطيعون ، فقد نبهتكم على
الصفحه ٦٠ :
أبو البقاء : ويجوز أن تكون ما زائدة ، أي وقد كنا منزلين ، وقوله ليس بشيء.
وقرأ : (إِنْ كانَتْ إِلَّا
الصفحه ٦٣ :
أعجبني ملاحة
الجارية ، وسرق ثوب زيد ، وتقدم لنا الكلام على إعراب مثل هذه الجملة في قوله : (أَلَمْ
الصفحه ٧٢ : مؤمن وغيره ،
فندبهم النبي صلىاللهعليهوسلم إلى النفقة عليهم ، فقالوا هذا القول. وقيل : قال فقرا
الصفحه ٧٣ : أعطيه درهما ، فهذا أبلغ من لا أعطيه دينارا. والظاهر أن
قوله : (إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا
فِي ضَلالٍ مُبِينٍ
الصفحه ١٠٢ : ء فقال :
مضيئات الخدود
ومنه قول امرئ
القيس :
وبيضة خدر لا
يرام خباؤها
تمتعت من
الصفحه ١٠٤ :
هم ، ووجهها أبو
الفتح على تنزيل اسم الفاعل منزلة المضارع ، وأنشد الطبري على هذا قول الشاعر