الصفحه ٢٩٦ :
يخيل شقيقها
الماء الزلالا
وقيل : سميت بذلك
لأنها ذات غبار ، ومنه قول الراجز :
قد اغتدي
الصفحه ٣٢٢ : لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ
بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).
هذه السورة مكية
في قول الحسن وعطاء وعكرمة
الصفحه ٣٥٩ : *) (١)؟ (أَفَلا تَعْقِلُونَ*) (٢)؟ وبينها وبين الواو في نحو : (أَوَلَمْ يَسِيرُوا*) (٣)؟ كما وأن المذهب الصحيح قول
الصفحه ٣٧٤ : أَحْسَنَ اللهُ لَهُ رِزْقاً) (١) : أفرد أولا ثم جمع في قوله : (خالِدِينَ) ، ثم أفرد في قوله : (لَهُ رِزْقاً
الصفحه ٤١٦ :
عرف. وقال
الزمخشري : فإن قلت : ما معنى : ثم ، في قوله : (ثُمَّ يُصِرُّ
مُسْتَكْبِراً)؟ قلت
الصفحه ٤٣٢ :
قوله : (قالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنا إِلَى
الصَّخْرَةِ) (١). والذي يظهر أن ما تدعون مفعول أرأيتم
الصفحه ٤٣٥ : وهو
الجنة ، وبأن الكافرين في نار جهنم ؛ وهذا القول ليس بظاهر ، بل قد أعلم سبحانه من
أول الرسالة حال
الصفحه ٤٤٠ : لطيفة : ذكر تعالى الأم في ثلاثة مراتب في قوله : بوالديه وحمله
وإرضاعه المعبر عنه بالفصال ، وذكر الوالد
الصفحه ٤٤٥ : عليهالسلام. والجملة من قوله : (وَقَدْ خَلَتِ
النُّذُرُ) : وهو جمع نذير ، (مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ
وَمِنْ
الصفحه ٤٦٣ : عطف عليه الفعل في قوله : (وَأَضَلَّ أَعْمالَهُمْ). ويجوز أن يكون الذين منصوبا على إضمار فعل يفسره قوله
الصفحه ٤٦٨ : ، ولا نعلم أحدا من النحاة عده في الظروف. والضمير في (زادَهُمْ) عائد على الله ، كما أظهره قوله : (طَبَعَ
الصفحه ٤٧٥ : وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي
لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللهُ يَعْلَمُ أَعْمالَكُمْ ، وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى
نَعْلَمَ
الصفحه ٤٩٠ : الأمر. وأبهم تعالى في قوله : (إِلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ). فقال عكرمة ، وابن جبير ، وقتادة : هم
الصفحه ٤٩٤ : : خيبر. وقال قتادة ، والحسن
: مكة ، وهذا القول يتسق معه المعنى ويتأيد. وفي قوله : (لَمْ تَقْدِرُوا
الصفحه ٥٥٣ : ، أو إلى الدين الذي في قوله
: (وَإِنَّ الدِّينَ
لَواقِعٌ) ، أو إلى اليوم المذكور في قوله : (أَيَّانَ