الصفحه ٤٨٨ : يرجعون إلى أهليهم. وتقدم الكلام
على أهل ، وكيف جمع بالواو والنون في قوله : (ما تُطْعِمُونَ
أَهْلِيكُمْ
الصفحه ٤٨٩ : ) : قوله تعالى : (فَقُلْ لَنْ
تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً وَلَنْ تُقاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا) (١) ، وهذا لا
الصفحه ٤٩٢ : والانصراف عن المشركين ، والأنفة من
ذلك ، على نحو ما خاطب به عمر وغيره ؛ وهذا قول حسن يترتب معه نزول السكينة
الصفحه ٤٩٣ : القول ، لا يظهر احتياج إلى إنزال السكينة إلا أن يجازي بالسكينة والفتح
القريب والمغانم. وقال مقاتل : فعلم
الصفحه ٤٩٦ : الجواب. انتهى. وقوله : لمرجعهما إلى معنى واحد ليس
بصحيح ، لأن ما تعلق به لو لا الأولى غير ما تعلق به
الصفحه ٤٩٨ : ) (١) ، وفيه تلخيص ، وهو كلام حسن. قوله عزوجل :
(لَقَدْ صَدَقَ اللهُ
رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ
الصفحه ٥٠٣ : : (فَاجْتَنِبُوا
الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ) (١). وقال ابن عطية : وقوله منهم ، لبيان الجنس وليست للتبعيض
، لأنه وعد
الصفحه ٥٠٤ : آمَنُوا
لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ
بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ
الصفحه ٥٠٩ : يشهدوا أن لا إله إلا الله ، فمن قالها منع نفسه وماله ، ومن
أباها قتلناه وكان رغمه علينا هينا ، أقول قولي
الصفحه ٥١٠ : صلىاللهعليهوسلم : «لقد كنت غنيا يا أخا دارم أن يذكر منك ما ظننت أن الناس
قد لتنوه». فكان قوله عليه الصلاة والسلام
الصفحه ٥١٢ : ، ليلبيه على فظاعة ما جسروا عليه ، لأن من رفع الله قدره عن أن يجهر له
بالقول ، كان صنيع هؤلاء معه من المنكر
الصفحه ٥١٣ : ، بل بين له ذلك. والظاهر أن قوله : (وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ
اللهِ) كلام تام ، أمرهم بأن
الصفحه ٥١٩ : ، لأنه لا
يقدر على رفع الخواطر التي يبيحها قول النبي صلىاللهعليهوسلم : «الحزم سوء الظن». وقرأ الجمهور
الصفحه ٥٢٢ : بلال يوم فتح مكة على الكعبة ، فنزلت. وعن ابن عباس
، سببها قول ثابت بن قيس لرجل لم يفسح له عند النبي
الصفحه ٥٢٣ : ء النفي بلما الدالة على انتفاء الشيء إلى زمان
الإخبار ، وتبين أن قوله : (لَمْ تُؤْمِنُوا) لا يراد به انتفا