الصفحه ٣٧٣ : قرين ، فجاز أن يعود الضمير مجموعا. وقال ابن
عطية : والضمير في قوله : وإنهم ، عائد على الشيطان ، وفي
الصفحه ٣٧٥ : ) (١) ، وقول الشاعر :
سأشقى الآن إذ
بلغت مناها
وأما إذ فماض لا
يعمل فيه المستقبل ، فقال الزمخشري : وإذ بدل
الصفحه ٣٨١ :
إِذا
هُمْ يُشْرِكُونَ) (١) ، ثم إذا كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه. وقوله
: (بِما عَهِدَ
الصفحه ٣٨٤ : ما جرى بين الزبعري وبين الرسول عليه الصلاة والسلام
في القصة المحكية في قوله : (إِنَّكُمْ وَما
الصفحه ٣٨٦ : أجسام ، وذات القديم متعالية عن ذلك.
انتهى ، وهو تخريج حسن. ونحو من هذا التخريج قول من قال : لجعلنا من
الصفحه ٣٨٨ : ) ، و (بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) الخبر ، وما قبله صفتان. فإذا كان بما الخبر تعلق بمحذوف ،
وعلى القولين
الصفحه ٣٩١ : والربوبية ، إذ
يستحيل حمله على الاستقرار. وفي قوله : (وَفِي الْأَرْضِ) ، نفي لآلهتهم التي كانت تعبد في الأرض
الصفحه ٣٩٦ : السورة مكية ،
قيل : إلا قوله : (إِنَّا كاشِفُوا
الْعَذابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عائِدُونَ). ومناسبة هذه
الصفحه ٣٩٨ : من عندنا. وأن يكون مفعولا بمرسلين ؛
والرحمة توصف بالإرسال ، كما وصفت به في قوله : (وَما يُمْسِكْ فَلا
الصفحه ٣٩٩ :
الإعراب ، الرفع
والنصب ، إذا طالت النعوت. وقوله : (إِنْ كُنْتُمْ
مُوقِنِينَ) ، تحريك لهم بأنكم
الصفحه ٤٠٤ : ، لأن أمة محمد أفضل. وعلى
، في قوله : (عَلى عِلْمٍ) ، ليس
الصفحه ٤٠٥ :
معناها معنى على
في قوله : (عَلَى الْعالَمِينَ) ، ولذلك تعلقا بفعل واحد لما اختلف المدلول ، كقوله
الصفحه ٤٠٧ : ما فعل بقوم تبع ومن قبلهم من
مكذبي الرسل لإجرامهم ، ثم ذكر الدليل القاطع على صحة القول بالبعث ، وهو
الصفحه ٤٠٨ :
من كان موعظة يا
زهرة اليمن
يقولها لشاعر سمى
نفسه به في قوله :
أبلغ كليبا
وأبلغ عنك
الصفحه ٤٠٩ : أن يقال : لا
يذوقون فيها الموت البتة ، فوضع قوله : (إِلَّا الْمَوْتَةَ
الْأُولى) موضع ذلك ، لأن