الصفحه ٣١٤ : لِلْعَبِيدِ) في قوله في سورة الحج : (وَأَنَّ اللهَ لَيْسَ
بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) (١).
(إِلَيْهِ يُرَدُّ
الصفحه ٣٢٨ : والأمهات وذوات المحارم. وقال ابن عباس :
اختار ، ويحتمل أن تكون أن مفسرة ، لأن قبلها ما هو بمعنى القول ، فلا
الصفحه ٣٣٠ : ، احتمل قوله. (فَلِذلِكَ) ، أن يكون إشارة إلى إقامة الدين ، أي فادع لدين الله
وإقامته ، لا تحتاج إلى تقدير
الصفحه ٣٣٣ :
بجواب لو لا ، كما فصل في قوله : (وَلَوْ لا كَلِمَةٌ
سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكانَ لِزاماً وَأَجَلٌ
الصفحه ٣٣٤ :
الأنصار فاخروا المهاجرين وصالوا بالقول ، فنزلت على معنى : أن
الصفحه ٣٣٩ : لكانت دار الجزاء ، وليس الأمر كذلك. وهذا
القول يؤخره نصوص القرآن ، كقوله تعالى : (فَكُلًّا أَخَذْنا
الصفحه ٣٤٧ : . وقيل : أهلوهم ما كان أعد لهم من الحور لو كانوا آمنوا ،
والظاهر أن قوله : (أَلا إِنَّ
الظَّالِمِينَ فِي
الصفحه ٣٤٨ : الذكور ، اكتفى عن ذكرها في قوله :
__________________
(١) سورة الحجرات :
٤٩ / ١٣.
(٢) سورة القيامة
الصفحه ٣٥٠ : ءِ
حِجابٍ) ، ومعناه في هذا القول : كما كلم محمدا وموسى صلىاللهعليهوسلم. وقرأ الجمهور : (حِجابٍ) ، مفردا
الصفحه ٣٥١ : يوحى إليهم. وقد أطلق الإيمان على الصلاة في قوله : (وَما كانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ) (١) ، إذ هي
الصفحه ٣٥٢ :
نُوراً) : يحتمل أن يعود إلى قوله : (رُوحاً) ، وإلى (الْكِتابُ) ، وإلى (الْإِيمانُ) ، وهو أقرب مذكور. وقال
الصفحه ٣٥٧ : إليها
نظر المغشي ، لما يضعف بصر من عظيم الوقود به ، ومنه قول حاتم :
أعشو إذا ما
جارتي برزت
الصفحه ٣٦٤ : ، والجحدري في
قول : مبنيا للمفعول مخففا ، وابن عباس وزيد بن علي والحسن ومجاهد والجحدري : في
رواية ، والإخوان
الصفحه ٣٦٧ : ؛ والجمهور
: إنني ، بنونين ، الأولى مشددة. والظاهر أن قوله : (إِلَّا الَّذِي
فَطَرَنِي) استثناء منقطع ، إذ
الصفحه ٣٧٢ : ، فلا
يجر إلى ذكر اللام الفارقة ، ومن ذلك قول الشاعر :
ونحن أباة الضيم
من آل مالك