الصفحه ٥١٦ : كل منهما مكان الآخر ، ومنه (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) ، وقوله : (أَوْ بُيُوتِ
إِخْوانِكُمْ
الصفحه ٥١٨ : يحرم تعاطيه. قيل : وليس من
هذا قول المحدثين سليمان الأعمش وواصل الأحدب ونحوه مما تدعو الضرورة إليه
الصفحه ٥٢٧ :
بِالْوَعِيدِ (٢٨) ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَما أَنَا بِظَلاَّمٍ
لِلْعَبِيدِ (٢٩) يَوْمَ نَقُولُ
الصفحه ٥٢٨ : آية ، وهي قوله تعالى : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا
السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) الآية. ومناسبتها لآخر ما قبلها
الصفحه ٥٣٣ :
عيي في قوله تعالى
: (وَلَمْ يَعْيَ
بِخَلْقِهِنَ) (١). وقرأ الجمهور : افعيينا ، بياء مكسورة بعدها
الصفحه ٥٣٤ : : (ما يَلْفِظُ مِنْ
قَوْلٍ) ، وظاهر ما يلفظ العموم. قال مجاهد ، وأبو الحواراء : يكتب
عليه كل شيء حتى
الصفحه ٥٤١ : . ويحتمل أن يكون (هَلْ مِنْ مَحِيصٍ) على إضمار القول ، أي يقولون هل من محيص من الهلاك؟ واحتمل
أن لا يكون ثم
الصفحه ٥٥٧ : كَذلِكَ) : أي مثل القول الذي أخبرناك به ، (قالَ رَبُّكِ) : وهو القادر على إيجاد ما يستبعد. وروي أن جبريل
الصفحه ٥٥٩ :
تدعو إلى قول الفراء ، إذ هو غير مرتب في الوجود. وقرأ الجمهور : الصاعقة ؛ وعمر
وعثمان رضي الله تعالى
الصفحه ٥٦١ : ، وأنه لا يفوز عند
الله إلا الجامع بينهما. ألا ترى إلى قوله : (لا يَنْفَعُ نَفْساً
إِيمانُها لَمْ تَكُنْ
الصفحه ٥٦٩ : القول للكفار ، إذ ذلك زيادة
في غمهم وتنكيد لهم ، والأول أظهر. وقرأ الجمهور : فكهين ، نصبا على الحال
الصفحه ٥٧٣ :
قوله عزوجل : (فَذَكِّرْ فَما
أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ ، أَمْ يَقُولُونَ
الصفحه ٥٧٤ : ،
فافترقوا على هذه المقالة ، فنزلت الآية في ذلك. وقول من قال ذلك هو من نقص الفطرة
بحيث لا يدرك الشعر ، وهو
الصفحه ٥٧٥ : : فعلت كذا وكذا من غير علة : أي لغير علة ،
فمن للسبب ، وفي القول الأول لابتداء الغاية. وقال الزمخشري
الصفحه ٥٧٧ : بِحَمْدِ رَبِّكَ) ، قال أبو الأحوص عوف بن مالك : هو التسبيح المعروف ، وهو
قول سبحان الله عند كل قيام. وقال